حمل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي أمس، بشدة على قتل الأسد النادر سيسيل على يد صياد أمريكي ثري مطلع الشهر الماضي، في إحدى المحميات المحلية، معتبرا أن هذا الحيوان يمثل جزءاً رئيسياً من إرث البلاد. وقال موغابي في كلمة أمام آلاف الأشخاص في ضاحية العاصمة هراري: ثروتنا الحيوانية وكل حيواناتنا هي ملك لنا. يجب عدم قتلها أكان بالبنادق أو السهام.Wوأضاف في الكلمة التي ألقاها لمناسبة الاحتفالات بيوم عيد الأبطال في زيمبابوي: حتى الأسد سيسيل ملك لكم. لقد قضى. كانت حمايته من مهامكم كما أنه كان موجوداً لحمايتكم. وكان سيسيل وهو من الأسود المعروفة في متنزه هوانغي الوطني قتل مطلع يوليو الماضي بسهم أطلقه طبيب الأسنان الأمريكي الثري والتر بالمر خلال رحلة صيد بعد دفعه لشركة محلية متخصصة مبلغ 50 ألف دولار للقضاء على الحيوان. وأثار قتل سيسيل المميز بلبدته السوداء، موجة استنكار عارمة لأن هذا الحيوان كان موضع متابعة دقيقة في إطار برنامج للبحوث العلمية. ولم يظهر والتر بالمر الصياد المحنك المولع بجمع التذكارات من غنائم الصيد، على العلن منذ انتشار الخبر.