أعلنت جمعية مصارف البحرين أن مجلس إدارتها اختار الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الرئيس السابق لاتحاد المصارف العربية. عدنان أحمد يوسف. رئيسا لمجلس إدارة الجمعية. وأكد الأستاذ عدنان في تصريح له بهذه المناسبة أنه سيعمل على تعزيز حضور جمعية مصارف البحرين محليا وإقليميا ودوليا. وتسليط الضوء على قطاع الخدمات المالية في البحرين ودوره الحيوي في دعم برامج التنمية المستدامة في مملكة البحرين. واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق الخدمات المالية بغية استقطاب المؤسسات الدولية لاتخاذ البحرين مقرًّا لها لخططها التوسعية. وأعرب عدنان عن شكره وتقديره لمجلس إدارة الجمعية الذي منحه ثقته بترؤس مجلس الإدارة ومواصلة قيادة دفة التوجهات العامة لها. ورسم السياسات العليا لعمل الجمعية بما يواكب مهمتها الأساسية في دعم القطاع المصرفي في البحرين. واستمرار التعاون مع المصرف المركزي في طرح مرئيات القطاع المصرفي الخاص والوصول إلى رؤى مشتركة حوله. تصب جميعها في خدمة القطاع المصرفي والمالي والاقتصاد البحريني. من جانبه. أعرب الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور وحيد القاسم عن سعادته باختيار عدنان أحمد يوسف رئيسا لمجلس إدارة جمعية مصارف البحرين. مؤكدا أن الجهاز التنفيذي للجمعية يعمل بتناغم تام مع مجلس إدارتها على تنفيذ الإستراتيجية الطموحة الهادفة إلى تعزيز دور الجمعية كممثل للمصارف البحرينية. واستعادة ثقة مختلف المصارف وصولا إلى وضع تصورات وحلول شاملة للتحديات التي تواجه القطاع المالي والمصرفي في البحرين. وتعزيز دور الجمعية كمنسق دائم بين المصارف من جهة ومصرف البحرين المركزي من جهة أخرى. وأكد الدكتور القاسم أن الخبرات المتراكمة الطويلة والسمعة الدولية التي يحظى بها الأستاذ عدنان أحمد يوسف من شأنها توفير الدعم المطلوب لجمعية مصارف البحرين. والتي تركز أنشطتها خلال العام الحالي على ثلاثة محاور. هي: مراجعة الأنظمة والقوانين المصرفية مع مصرف البحرين المركزي. وعمل الدراسات والبحوث التي تفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع المالي والمصرفي. وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة والمشاركة فيها. إضافة إلى مواصلة العمل على إدخال تحسينات في جميع مفاصل عمل الجمعية. إضافة إلى تطلع الجمعية إلى أن تضم مركزا لإجراء الأبحاث والدارسات المالية المهمة لقطاع البنوك. وتشجع الابتكار في القطاع المصرفي والمالي. وتطرح أفكارا من قبيل بنوك زراعية. وبنوك دوائية. وغيرها. يُشار إلى أن الأستاذ عدنان أحمد يوسف شخصية مصرفية معروفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وهو يحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هل بالمملكة المتحدة. ويتمتع بخبرة عريضة ومتنوعة تتجاوز 35 عاما في العمل المصرفي. وقد تقلد عديدا من المناصب المهمة على المستويين المحلي والإقليمي. الأمر الذي أهله لكي يصبح في مايو من عام 2007م أول رئيس خليجي لمجلس إدارة اتحاد المصارف العربية. وهو يشغل منذ أغسطس 2004 حتى الآن منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية وعضو مجلس الإدارة. إذ قادها طوال هذه الفترة لتصبح واحدة من أكبر المجموعات المصرفية الإسلامية والأكثر تنوعا على مستوى العالم وتدير 700 فرع في 15 بلدا. إضافة إلى ذلك. يرأس الأستاذ عدنان مجالس إدارات كل من بنك البركة التركي للمشاركات وبنك البركة الجزائر وبنك البركة المحدود- جنوب إفريقيا. وبنك البركة لبنان. والبنك الإسلامي الأردني وبنك البركة مصر وبنك البركة سورية. وبنك البركة السودان. وبنك البركة (باكستان) المحدود ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي البحرين. إلى جانب عضويته في مجالس إدارات كل من بنك البركة تونس وشركة إتقان كابيتال في المملكة العربية السعودية. وحصل الأستاذ عدنان على عدة أوسمة وجوائز عالمية. حيث نال وسام (الجدارة من الدرجة الأولى). وهو تكريم متميز من لدن جلالة الملك حمد بن عيسى ملك مملكة البحرين في عام 2011. كما حصل الأستاذ عدنان على لقب السفير الأممي للمسؤولية الاجتماعية (مملكة البحرين) من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. علاوة على حصوله مرتين على جائزة الشخصية المصرفية الإسلامية لعامي (2004 و2009). كما حصل على جائزة التميز في الإنجاز لعام 2012. المقدمة من قبل بيت التمويل الأمريكي (لاريبا)؛ تقديرا لدوره القيادي في تطوير وتشغيل أكبر مجموعة مصرفية إسلامية على مستوى العالم. وتقديرا لجهوده في خدمة الاقتصاد الإسلامي وإسهامه البارز في المصرفية الإسلامية وإبراز دورها في خدمة قضايا التنمية والمجتمع فقد منحته جامعة الجنان اللبنانية شهادة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة في إدارة الأعمال. علاوة على ذلك. وتقديرا لجهوده في تطوير نموذج أعمال فريد من نوعه يتكامل مع الأهداف النبيلة للصيرفية الإسلامية. منح الأستاذ عدنان الوسام الرئاسي السوداني للتميز في المسؤولية الاجتماعية في ديسمبر عام 2015. وفي ديسمبر 2016 منح الأستاذ عدنان لقب (مفوض سامي للتبشير بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030). كما فاز بالجائزة الذهبية للتنمية المستدامة؛ وذلك تقديرا لدوره الكبير في برامج الخدمة والمسؤولية الاجتماعية وطنيا ودوليا. وكذلك تقديرا للدور الريادي لمجموعة البركة المصرفية في مجال أنشطة المسؤولية الاجتماعية وذلك في مؤتمر عمان الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2016.