×
محافظة حائل

المنتخب السعودي يحصد ذهبية بطولة العرب بالمسدس

صورة الخبر

ضياء الدين علي ** جاء استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، لمروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة الاتحاد في وقته المناسب، حيث استمدت منه إدارة اتحاد الكرة دعماً وثقة وطاقة إيجابية، سوف تعينها بالتأكيد، في إكمال المسيرة الصعبة التي بدأتها مع الدورة الحالية، وقد انعكست هذه المعاني في ردود ابن غليطة خلال لقاء المساء الذي أجرته قناة دبي الرياضية معه من خلال برنامج المنصة الذي يقدمه الزميل عدنان حمد، حيث اتسمت ردوده على الأسئلة التي تناولت كل هموم وقضايا الساحة الكروية بالهدوء والعقلانية والثقة.. بالإضافة إلى معنى مهم آخر هو الدبلوماسية التي تكفلت بتقديم إجابات زئبقية لبعض الأسئلة لا يمكن الإمساك بمضمونها. ** كانت الدبلوماسية صفة محمودة ومطلوبة، عندما كانت الأسئلة في اتجاه الانتقادات التي طالت فريق العمل، حيث أكدت اللحمة والروح التي يجب أن تسود بين أعضاء مجلس الإدارة، وقد أثار الإعجاب لما قال إنه لو تسنى له كرئيس اختيار أربعة أعضاء للعمل معه، سيختارهم من الأعضاء الحاليين الذين تم انتخابهم معه، فهذه الإجابة تحسب له ولهم في الوقت نفسه، ولا تجعل هناك مكاناً للفصل بينه وبينهم في مقام المفاضلة أوالتقييم والحساب في نهاية فترة العمل التي يجب ألا تكون، كما قال، بالتجزئة، وإنما في نهاية المدة كلها بعد 4 سنوات.. وبالمناسبة هذه المسألة منطقية جداً، لكن، حقاً وصدقاً، لا يمكن الوفاء بها في ظل مستجدات ومتغيرات كرة القدم بالذات، خصوصاً في مجتمع الإمارات، الذي تتحول معه كل مشكلة إلى قضية، وكل قضية إلى أزمة بنهايات مفتوحة على كل الاحتمالات، وقضية فاندرلي خير مثال. ** ولكن، عفواً، تلك الدبلوماسية لم تكن في محلها بالنسبة إلى الموضوعات التي كانت بحاجة إلى إجابات قاطعة وحاسمة، من شأنها أن تحكم قبضته على أداء فريق العمل، لاسيما وأننا رصدنا في الآونة الأخيرة حالات خروج على النص، وشرعت مواقع التشاحن الاجتماعي في تداول أسرار وتسريبات ومشروعات قرارات، ولذا كنت أتمنى أن يشير إلى العقوبات التي ستلاحق المتجاوزين بدلاً من الاكتفاء بأن هناك لائحة ونظاماً أساسياً، وأن كل عضو مسؤول عما يصرح به، لا سيما وأنه في بداية ولايته أكد انه هو وحده الذي يملك حق التصريح باسم إدارة الاتحاد في كل وأي موضوع، وبالمناسبة هذه المسألة لا تقتضي بياناً أو مؤتمراً صحفياً، كما جاء بالحلقة، فيكفي أن يصرح ليصبح كلامه محسوباً عليه وعلى إدارة الاتحاد، وهذا شأن أي مسؤول على رأس أي منصب، فلولا منصبه العام ما صرح، ولولا مسؤوليته ما سُئل. عالطاير ** العمومية التي ستقرر ولن تناقش كما تعودنا، مثل الحوكمة التي ستتكفل بالحساب والعقاب ولا ندري أدواتها وآلياتها حتى الآن.. إنه الوهم بعينه مع كامل التقدير لأعضاء العمومية وحكماء الحوكمة. ** أصدق ما قيل أن الجو غير صحي، فهناك متربصون ومناوئون، وهنا متطلعون ومنافقون، ويرجى التمييز بين هناك وهنا للقائل. ** رغم كل المبررات، مؤتمر المنتخب تأخر كثيراً.. كثيراً. deaudin@gmail.com