تمهيداً للاشتباك مع مسلحي تنظيم "داعش" الارهابي. يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من استعادة القوات العراقية، كامل النصف الشرقي للموصل من قبضة "داعش"، إثر معارك عنيفة استمرت على مدى أكثر من ثلاثة أشهر. وتستعد القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها لشن هجوم جديد على "داعش" لانتزاع النصف الغربي من التنظيم واستعادة كامل المدينة. وقال الفريق جودت، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "الشرطة الاتحادية استكملت استعداداتها القتالية للمشاركة في العمليات العسكرية لتحرير الساحل الأيسر (غرب) من الموصل". وأضاف أن "جحافل من قوات الشرطة اندفعت نحو القسم الغربي من الموصل"، دون الإشارة إلى موعد بدء الهجوم، وعدد القوات المشاركة. من جهته، قال الضابط الميداني في الشرطة الاتحادية، نعيم السعدي، للأناضول، إن "القوات ستلعب دورا بارزا خلال الهجوم المرتقب على داعش في النصف الغربي من المدينة". ورجح السعدي، أن تشن قوات الشرطة هجومها الرئيسي من المحور الجنوبي، حيث يوجد مطار الموصل الواقع على بعد نحو خمسة كيلومترات جنوب مركز المدينة. وأشار إلى أن "القادة العسكريين يتوقعون معركة صعبة في الجانب الغربي، حيث سيستميت التنظيم للدفاع عن معقله الأخير بالمدينة". ولفت السعدي، إلى أن "القوات اكتسبت خبرة على مدى الأشهر الماضية لاختراق صفوف داعش وصد هجماته المضادة". ويشطر نهر دجلة الموصل إلى نصفين، شرقي وتم تحريره ويضم 84 حيا، وغربي مكتظ بالسكان ويضم 99 حيا ولازال تحت سيطرة "داعش". وتقاتل القوات العراقية منذ أكثر من ثلاثة أشهر داخل الموصل لانتزاعها من قبضة "داعش" الارهابي، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.