أكد اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا أنه مؤسسة أوروبية ليس لها أي ارتباط إداري أو تنظيمي بمؤسسات أو هيئات خارج القارة، ودعا إلى التعاون للدفاع عن المساواة وحماية حقوق المسلمين، كما أكد ضرورة نشر الوعي الديني بين المسلمين. وناقش اتحاد المنظمات الإسلامية بدورته العاشرة مخاطر العنصرية المصاحبة لصعود القوى المتطرفة، والاعتداءات التي تستهدف القيم الإنسانية والتعايش السلمي في المجتمع الأوروبي، مؤكدا رفض هذه السياسات وداعيا إلى التعاون للدفاع عن الحرية الدينية والمساواة. وأشاد الاتحاد بالجهود التي تبذلها المؤسسات الإسلامية في نشر الوعي الديني المعتدل في أوساط المسلمين، والتوعية بمخاطر التطرف، كما أعرب عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع في عدد من الدول العربية والإسلامية والأفريقية، وتفشي الاضطرابات الطائفية، داعيا إلى بذل جهود لإنهاء هذه الأزمات واحترام حقوق الإنسان. وقال رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا عبد الله منصور للجزيرة إن الإسلام هو الذي يصنع الحدث في العالم اليوم، وأصبح الموضوع المفضل للحملات الانتخابية، فمع قرب موعد الانتخابات في العديد من الدول الأوروبية تخلى الكثير من السياسيين عن الحديث بشأن البطالة والمشكلات الاقتصادية وركزوا على التحذير من انتشار الإسلام. وأضاف منصورأن اتحاد المنظمات الإسلاميةينبه الأوروبيين إلى أن المسلمين مواطنون ويجب التعامل معهم وفقا للقوانين التي تكفل لهم حريتهم وحقوقهم وحرية العبادة، كما يدعو المسلمين هناك أيضا إلى التحلي بالصبر والتزام الاعتدال والوسطية وعدم الانزلاق وراء الاستفزازات المتكررة.