×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير مشعل بن ماجد : أهالي جدة التاريخية ضربوا أمثلة للوفاء تجاه الحفاظ على إرثهم الثقافي

صورة الخبر

وضعت النتائج الأخيرة والمستويات المتراجعة للفريق النصراوي صدارته للدوري تحت التهديد، وذلك رغم الفارق النقطي الجيد مع ملاحقه الأهلاوي الذي فرط في فرصة ثمينة كانت ستجعله على بعد نقاط قليلة من اعتلاء الترتيب. وفيما فقد الفريق 6 نقاط في آخر 3 مباريات محليا على مستوى الدوري إلا أن حصيلة آخر مبارياته على الإجمال لم تكن مرضية إذ لم يحقق الفوز في 5 مباريات كانت بخسارته لنصف نهائي كأس ولي العهد أمام الأهلي وتعادله مع كل من الرائد والفتح محليا وبونيدكور الأوزبكي ولخويا القطري آسيويا، وهو ما تراه الجماهير مؤشرا سلبيا على تراجع النادي الأصفر، خاصة أن فوزه على الخليج لم يكن مقنعا من حيث المستوى رغم الرباعية المثيرة للجدل والتي سجلها وسط شكوك في صحة 3 منها. ويرجع عدد من النقاد المعنيين بالشأن النصراوي التراجع إلى انخفاض مستوى عدد من اللاعبين، إلا أن تعطل الاستفادة من قلب الفريق النابض وأهم لاعبيه في الموسمين الأخيرين إبراهيم غالب يجعل من الأمور أكثر تعقيدا في الفترة المقبلة، إذ يشكل غيابه ضربة موجعة من شأنها أن تبهت مستوى الفريق وتضعه على مرمى الخطر فيما تبقى من مباريات في الدوري. لماذا غالب؟ اتفقت الإحصائيات التي رصدتها عدة مواقع معنية بإحصاء إمكانات اللاعبين على أن أرقام غالب مع الفريق الأصفر مهمة جدا، وخلال منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين شارك غالب مع فريقه في 16 مباراة بشكل أساسي بمجموعة دقائق بلغت 1440، أي بما نسبته 99 % من المواجهات، أحرز خلالها 3 أهداف وتمكن من صناعة اثنين، ما يكشف حجم تأثيره على الفريق ودوره المؤثر في ذلك، الأمر الذي يضع الأرجواني ديسلفا في موقع صعب، لعدم مكافأة البدلاء له أو قربهم من مستوياته المميزة التي ظل يقدمها من حيث الدقة في التمرير والتمركز الإيجابي والتوازن الهجومي الدفاعي في أدواره بصفته محورا للارتكاز فضلا عن الثبات في المستوى والفاعلية في تغذية الخطوط الأمامية وصناعة الأهداف. ويقابل هذه الإصابة مخاوف في أن البدلاء لن يكونوا على ذات القدر من الجهد، حيث سيضطر إلى الزج بـ عبدالعزيز الجبرين بديلا أو بالإيعاز لشايع شراحيلي لتولي المهمة وفقدان خانته السابقة، ما يربك الثبات الذي سار عليه الفريق في موسمين. تراجع مستويات في مقابل ذلك، فإن الفريق النصراوي يمر بحالة تراجع واضحة في المستوى نتيجة تراجع مستويات بعض النجوم في مقدمتهم الرباعي محمد السهلاوي ويحيى الشهري ومحمد حسين وخالد الغامدي، وهو الأمر الذي أصاب جميع خطوط الفريق في فقدان التركيز، فيما أن التدوير الذي حاول ديسلفا انتهاجه أدخل الفريق في دوامة إحباط لفقدان نتائج مهمة. يعلق الكاتب الرياضي صالح الصالح على مستوى بعض اللاعبين بالقول محمد السهلاوي ويحيى الشهري ثنائي نال من إدارة النصر عقودا خيالية وأعطاهما المدرج من الدعم الكثير لكن الأكيد أنهما لم يقدما ما يوازي ذلك، لافتا إلى أن الدكة هي الحل. بدوره، تناول طارق بن طالب في تغريدات له عن مستوى الفريق في المباريات الأخيرة، بالقول اللاعب المرهق وغير الجاهز يجب عليه الاعتذار احتراما للجماهير. وعلق على اللاعبين يحيى الشهري ومحمد السهلاوي بالقول الشهري مستواه سيئ إلى أبعد الحدود، «لا التحام.. لا مساندة.. لا تمرير»، فيما وصف المهاجم السهلاوي قائلا برود عجيب واستهتار غريب في المباراة الأخيرة، وأضاف لا روح لا حماس ولم يعد حتى الآن من ملبورن. وعلق عبدالكريم الزامل بالقول السهلاوي يستحق الانتقاد ومستواه متراجع وعليه أن يراجع حساباته، هناك تراجع عام في مستوى اللاعبين ويجب على مدرب الفريق العمل على تصحيح الأخطاء بشكل مناسب، حتى لا يدفع الفريق الثمن غاليا سيما في ظل الإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين وأهمهم إبراهيم غالب. ويخوض النصر في الفترة القليلة المقبلة عددا من المواجهات محليا وقاريا أبرزها مواجهتا بيروزي الإيراني في الرياض في ختام مواجهات القسم الأول من دوري المجموعات، والأهلي في مواجهة مهمة دوريا على ملعب الملك فهد في مدينة الرياض.