«هوايتي نسج الحِيَل لتحقيق مصلحتي، إلى درجة أنني أخدع المرأة التي أحبها طمعاً في الاستيلاء على أموالها»! إنه الفنان حسين المنصور، كاشفاً النقاب عن ملامح شخصيته الدرامية التي يجسدها حالياً أمام الكاميرات، في سياق المسلسل الاجتماعي الجديد، الذي يحمل عنوان «دموع الأفاعي»، ومشيراً إلى أنه مستمتع للغاية بتصوير مشاهده في هذا المسلسل الذي يحمل الكثير من القضايا. وأعرب المنصور لـ «الراي»، في تصريح خاص، عن سعادته بتجسيد هذا الدور الذي يكتسي رداء الشر، موضحاً: «هذه الشخصية تعيدني إلى الملامح الشريرة التي سبق أن تعود الجمهور رؤيتي في إطارها، بعدما تخليت عنها فترة، لكنني أعرف أن الكثيرين يحبون أن يروني في هذا اللون من الأداء»، ومتابعاً: «شخصيتي الدرامية في هذا المسلسل مرسومة لتعكس (كاراكتر) رجل جشع هوايته الخداع والاحتيال، إلى درجة أنه حتى المرأة التي يحبها لا تنجو من احتياله، إذ ينسج حولها حبائله طمعاً في أموالها، ورغبةً في السيطرة على ما تمتلكه». وذكر المنصور أن المسلسل الذي كتب قصته خليفة الفيلكاوي، وتخرجه المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، يتقاسم تجسيد شخصياته كوكبة من الفنانين بينهم زهرة عرفات، أحمد الهزيم، عبدالمحسن القفاص. وحول مسلسل «حبابة» الذي كان من المقرر أن يبدأ تصوير مشاهده خلال الأيام المقبلة، أوضح الفنان حسين المنصور أن «الكاتب عبد الرحمن الصالح حتى الآن لم يفرغ من كتابة المسلسل بعد، وأن الجاهز بين يديه لا يتجاوز 15 حلقة فقط، في حين أن التلفزيون يريد 30 حلقة»، لافتاً إلى «أن التلفزيون يتطلع إلى أن يعرض المسلسل في ما بعد الموسم الرمضاني، ولذلك ليس هناك داعٍ أو مبرر للإسراع في التصوير، لأن الوقت لا يزال متاحاً أمامنا، حتى يأخذ المؤلف فرصته في استكمال النص بعيداً عن الضغط». وحول ما إذا كان في جعبته عمل يعتزم أن يخوض به المنافسة الدرامية المصاحبة لشهر رمضان المقبل، كشف المنصور عن أنه حتى هذه اللحظة لم يتخذ قراره في الاختيار بعد، مزيحاً النقاب عن اتفاق مبدئي بينه وبين المنتج صقر الظفيري على التعاون في عمل جديد، بعد الانتهاء من تصوير مشاهده في المسلسل الحالي «دموع الأفاعي».