وصل عدد من القادة الأفارقة اليوم السبت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في القمة الـ28 للاتحاد الأفريقي التي تعقد يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وستبحث قضايا من بينها الأمن والنزاعات، كما ستبحث عودة المغرب للمنظمة الأفريقية. ووصل ملك المغرب محمد السادس اليوم إلى أديس أبابا، وقالت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية أمس إن زيارة الملك تندرج في إطار المساعي التي يبذلها من أجل عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الأفريقي، دون أن توضح ما إذا كان سيحضر أشغال القمة. وبالإضافة إلى ملك المغرب وصل إلى العاصمة الإثيوبية رؤساء جيبوتي وزامبيا ومالي وغينيا الاستوائية والسنغال ماكي سال وكينياورواندا، بالإضافة إلى نائب رئيسساحل العاجورئيس وزراء سوازيلاند. ويسبق القمة اجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول الأعضاء، وقالت الخارجية الإثيوبية إن 37 رئيسا وثلاثة نواب رؤساء، وثلاثة نواب رؤساء وزراء و49 وزير خارجية، وأكثر من أربعة آلاف شخص آخرين سيشاركون في هذه القمة. ومن المقرر أن تشهدقمة الاتحاد الأفريقي المقبلة في أديس أبابا تعيين رئيس جديد للاتحاد خلفا للرئيس الحالي إدريس ديبي رئيس تشاد. ويتنافس خمسة مرشحين على منصب رئاسة المفوضية لخلافة رئيستها الحالية دلاميني زوما، وهموزراء خارجية كينيا وبتسوانا والسنغال وغينيا الاستوائية، وستنظر القمة في عودة المغرب للاتحاد الأفريقي بعد 33 سنة على انسحابه احتجاجا على عضوية جبهة البوليساريو. كما تناقش القمة قضايا الاقتصاد والتنمية والسلام والنزاعات والأمن ومكافحة الإرهاب، وعددا من الملفات لتعزيز التعاون بين دول الاتحاد الأفريقي.