شهدت مؤشرات البنك نموا ملحوظا حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 3.5 مليارات دينار، بنسبة نمو قدرها 17 في المئة، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 76.3 مليونا، بنسبة نمو قدرها 14 في المئة، إضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 2.9 مليار بنمو نسبته 22 في المئة. حقق بنك بوبيان ارتفاعا في أرباحه حتى سبتمبر 2016 بنسبة نمو 18 في المئة، حيث بلغت أرباحه الصافية 29.7 مليون دينار، مقارنة بـ25.2 مليونا لذات الفترة من العام الماضي، وبربحية سهم بلغت 13.68 فلسا مقارنة بـ11.62 فلسا. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للبنك عادل الماجد: «بداية نتقدم بالشكر لجميع عملائنا ومساهمينا على الثقة الكبيرة التي حظينا بها خلال الفترة الماضية، والتي كانت من اهم عوامل النجاح، إلى جانب الجهود التي بذلت من قبل مواردنا البشرية الذين نعتبرهم سر نجاحنا». واضاف الماجد ان «ما تحقق من نمو واضح في جميع مؤشرات البنك، لاسيما الربحية جاء على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة والمنافسة العالية التي يشهدها السوق الكويتي، وهو ما يضع امامنا المزيد من التحديات للمحافظة على مستويات النجاح التي حققناها». تصنيف البنك واوضح الماجد ان اعلان هذه الارباح جاء مواكبا لإعلان وكالة موديز للتصنيف الائتماني، التي قامت بمراجعة أوضاع البنك مؤخرا، وأصدرت تقريرا تم بموجبه رفع تصنيف النظرة المستقبلية لبنك بوبيان من مستقرة الى ايجابية، مع تثبيت كل عناصر تصنيف البنك الأخرى. وأكد أن مؤشرات البنك شهدت نموا ملحوظا حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 3.5 مليارات دينار بنسبة نمو قدرها 17 في المئة، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 76.3 مليونا، بنسبة نمو قدرها 14 في المئة، إضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 2.9 مليار بنمو نسبته 22 في المئة. وذكر أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ارتفع ليصل إلى 337 مليون دينار، مقارنة بـ307 ملايين للعام السابق، إلى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 2.4 مليار، بنسبة نمو 16 في المئة، إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك. وأشار الى ان الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت إلى حوالي 7 في المئة حاليا، بينما ارتفعت حصة بنك بوبيان من تمويل الأفراد تحديدا إلى حوالي 10 في المئة. التوسع في الفروع من ناحية اخرى، اشار الماجد الى استمرار خطط البنك في التوسع بالسوق المحلي، من خلال افتتاح المزيد من الفروع التي وصل عددها حاليا الى 36 فرعا، مقارنة بحوالي 15 قبل خمس سنوات. وزاد: «في موازاة توسعنا الجغرافي محليا لنكون الاقرب الى عملائنا، فإننا مستمرون في الاستثمار في الخدمات والمنتجات المصرفية الالكترونية التي وضعتنا في مقدمة البنوك المحلية لنلبي مختلف متطلبات عملائنا». وألمح الى حصول البنك للعام الثاني على التوالي على جائزة غلوبل فاينانس العالمية كأفضل بنك إسلامي بالكويت في مجال الخدمات المصرفية التقنية. واوضح ان الفوز بهذه الجائزة يأتي استمرارا لحصد البنك العديد من الجوائز الاخرى، وبينها حصوله على جائزة أفضل بنك إسلامي بالكويت من مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية، بسبب الإنجازات التي حققها عام 2015، سواء من حيث ارتفاع معدلات الربحية او زيادة حصصه السوقية. منتجات إسلامية واردف الماجد: «فوزنا بهذه الجائزة للمرة الثانية يؤكد اننا نجحنا في تحقيق اهدافنا مؤكدين تميزنا كبنك إسلامي يقدم خدمات ومنتجات إسلامية تواكب التطورات الحاصلة في المجتمع، خاصة تلك التي تتعلق بالتكنولوجيا». وشدد على أن البنك أثبت نفسه كأحد أفضل المؤسسات على مستوى القطاع الخاص الكويتي في خدمة العملاء، من خلال استمراره في الحصول على جائزة سيرفس هيرو للعام السادس على التوالي كأفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء، إلى جانب حصوله هذا العام على جائزة المركز الثاني في خدمة العملاء على مستوى مؤسسات الكويت. وقال إن مثل هذه النوعية من الجوائز تؤكد مرة أخرى قدرة البنك التنافسية العالية، وقدرته على توفير أعلى مستويات الخدمة وأفضل المنتجات التي يبحث عنها العملاء، سواء عملاء البنك أو أولئك المستهدفين في السوق الكويتي. وأكد أن «خدمة العملاء كانت كلمة السر في النجاح الذي تحقق، حيث وضعنا في الاعتبار أن كل عملائنا مميزون، وأنهم يستحقون الأفضل، لأن تلبية رغباتهم وطموحاتهم يجب أن تكون في مستوى اختيارهم لنا، وبعبارة أخرى فإن اختيارهم لنا يجب أن تقابله رعاية وعناية واهتمام خاص».