اتخذ الرئيس المكسيكي، اينريكي بينيا نيتو، قرارا بتقديم الدعم المالي لمواطني بلاده الذين يحملون صفة مهاجرين في الولايات المتحدة، بعد تأزم العلاقات بين البلدين. وقال رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي السيناتور، بابلو إسكوديرو: "الرئيس، وجه أوامره، لوزير المالية، بإرسال مليار بيسو (47.5 مليون دولار أمريكي)، لدعم مواطنينا المهاجرين، وكذلك أبلغه الرئيس بأنه سيتم صرف مبالغ أخرى إذا دعت الحاجة". وأضاف السيناتور أن لدى البرلمانيين في هذه المرحلة النية في التعاون الوثيق مع وزارة الخارجية، وأوضح أيضا بأن الرئيس طلب من البرلمانيين المباشرة في التعاون مع السلطات التنفيذية لبلورة سياسة حكومية لاتخاذ إجراءات دقيقة وحازمة لتحديد المسار الذي ينبغي التحرك خلاله. وتشهد علاقات المكسيك حاليا تأزما مع جارتها الشمالية الولايات المتحدة، على الرغم من علاقات الشراكة القائمة بينهما منذ أمد بعيد، وذلك بعدما تسلم الرئيس دونالد ترامب السلطة، وهو المعروف بخطابه السياسي المعادي للمكسيك منذ أن بدأ حملته الانتخابية، إذ لم يتوان منذ الأيام الأولى لتنصيبه عن إصدار أوامره ببناء جدار عازل على الحدود الجنوبية لبلاده مع المكسيك. علاوة على ذلك، يطالب ترامب المكسيك بدفع تكاليف بناء الجدار، وهذا ما يرفضة الرئيس المكسيكي بشكل قاطع.