×
محافظة المنطقة الشرقية

«مساندة» و«صحة» تعلنان استكمال أعمال مدينة الشيخ شخبوط الطبية

صورة الخبر

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن إرجاء مفاوضات جنيف حول سوريا الذي أعلنته موسكو غير مؤكد، مضيفة أن موفدها الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيزور نيويورك الأسبوع المقبل لبحث ذلك، فيما قصفت طائرات بشار الأسد وروسيا مواقع للمعارضة وخرجت تظاهرات تضامنية مع وادي بردى. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن صباح الجمعة أن «موعد الثامن من فبراير أرجئ إلى نهاية الشهر المقبل»، وذلك قبل لقاء أجراه مع ممثلين عن المعارضة السورية. وقالت الناطقة باسم موفد الأمم المتحدة الخاص يارا شريف «لا يوجد تأكيد بأن محادثات فبراير أرجئت». وتابعت المتحدثة في لقاء صحافي في جنيف أن «المبعوث الخاص سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل وسيتباحث في المسألة مع الأمين العام للأمم المتحدة» أنطونيو غوتيريس. وأضافت «سنتأكد من الموضوع بعد عودة المبعوث الخاص». وفيما يتعلق بقائمة المشاركين في محادثات جنيف، أشارت متحدثة أخرى باسم الأمم المتحدة تدعى أليساندرا فيلوتشي إلى أن تحضير الدعوات «لم ينته بعد». غارات روسية ميدانياً، تعرضت مدن وبلدات سورية، أمس الجمعة، لقصف متقطع من قبل قوات النظام السوري والمقاتلات الروسية، ما أسفر عن مقتل امرأتين في ريف حمص، بينما انطلقت مظاهرات في ريف دمشق وإدلب وحلب تطالب بإسقاط النظام وتوحيد صفوف فصائل المعارضة السورية المسلحة. وأفاد الدفاع المدني في ريف حمص الشمالي بمقتل امرأتين وجرح عدد من المواطنين في قصف جوي استهدف الأحياء السكنية في قرية المحطة، وذكر ناشطون ميدانيون أن القصف شنته طائرات حربية تابعة للنظام. وتمكنت فرق الدفاع المدني من إجلاء عدد من الجرحى من الأحياء التي تعرضت للقصف، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية قرمص الأحياء السكنية في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، بينما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل من المعارضة المسلحة في المنطقة ذاتها. وفي منطقة وادي بردى في ريف دمشق، استهدفت قوات النظام المنطقة بقذائف المدفعية، ولم يعلن عن سقوط ضحايا. وفي ريف حلب الغربي، قصفت مدفعية النظام قرى كفر داعل والمنصورة ومدينة دارة عزة، كما استهدف طيران النظام الحربي قرية مربع السلوم في ريف حلب الجنوبي فجر الجمعة. في غضون ذلك، شهدت مدينة دوما بريف دمشق مظاهرات نصرة لوادي بردى في جمعة أطلق عليها ناشطون (#خاين_يلي_بيقتل_ثائر)، وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام وتوحيد فصائل المعارضة. كما خرجت مظاهرات مدنية بعد صلاة الجمعة أبرزها في إدلب ومعرة النعمان وأطمة وحزانو، طالبت الفصائل العسكرية بالتوحد ووقف الاقتتال بينها، وتوجيه السلاح ضد النظام والمليشيات الأجنبية الموالية له، كما خرجت مظاهرات مماثلة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.;