كشفت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" العراقية اليوم الجمعة عن القوات التي ستتولي عملية تأمين الساحل الأيسر المحرر من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي شرقي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق. وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق عبد الأمير يارالله- في تصريح صحفي- إنه بعد تحقق النصر العراقي بتحرير الساحل الأيسر ، أوكلت مهمة مسك الأرض شرقي الموصل إلى القوات المشتركة من الجيش العراق ومكافحة الاٍرهاب والرد السريع والشرطة الاتحادية وشرطة نينوى والحشد الشعبي من أبناء نينوى. وطالب المواطنين العراقيين بالتعاون مع القوات العراقيه لتحقيق الاستقرار الكامل في مناطقهم، والاستعداد لتطهير غربي الموصل ومناطق محافظة نينوى التى لاتزال تحت سيطرة داعش. ميدانيا، عثر قوة من استخبارات عمليات "تحرير نينوى" التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية على ورشة لصناعة هياكل السيارات الوهمية من مادة الخشب وصبغها باللون العسكري واستخدمها داعش للتمويه على الطائرات المسيرة والاستطلاع الجوي والمقاتلات الحربية في حي "العربي " المحرر شمال شرقي الموصل. وكان قائد عمليات "قادمون يانينوي" أعلن يوم الثلاثاء 24 يناير تحرير الساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل المكون من 87 حيا سكنيا ومنطقة من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي.. وانطلقت العمليات العسكرية لتحرير نينوى في 17 أكتوبر الماضي. وبدأت المرحلة الثانية لعمليات تحرير الموصل يوم الخميس 29 ديسمبر 2016 وتمكنت خلالها القوات من الوصول إلى ضفة نهر"دجلة" وسيطرت على مداخل ثلاثة جسور من إجمالي خمسة تربط شطري المدينة التى انتهت المرحلة الأولى لتحريرها يوم الخميس 15 ديسمبر، وطالب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوات المسلحة المشتركة بالتحرك بسرعة لتحرير الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل بعد استكمال تحرير الساحل الأيسر.