خالد بن محمد الرشود - مدير إدارة التنسيق الإعلامي في وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد شدَّد مدير إدارة التنسيق الإعلامي بوكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد خالد بن محمد الرشود على أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تحرص كل الحرص على توجيه خطباء الجمعة وحثهم على الاهتمام بمواضيع الخطب وما يجب أن تشتمل عليه ومتابعة ما يخطبون به، وكذلك تأهيلهم عبر الدورات والندوات المتخصصة. وقال الرشود الذي كان يعقب على مقالة للزميل عبده الأسمري: «أشير إلى ما نشر في صحيفتكم بعددها رقم (1017) الصادر في 21/ 11 / 1435 هـ، تحت عنوان: «خطبة الجمعة .. إعادة نظر» بقلم الكاتب / عبده الأسمري، وملخصه يقول: لا تزال خطب بعض الجوامع لدينا خطب تلقين وتوجيه لأمور اعتيادية وبعضها يركز على الوعيد والتهديد والويل وعاقبة الأمور وتركز على مواضيع مستهلكة حتى أن معظم المصلين يخرجون منها بلا فوائد، وزارة الشؤون الإسلامية مطالبة بمتابعة الخطباء وتوفير رقابة وتقارير أسبوعية ولا بدّ أن تعيد الوزارة وبعض الخطباء النظر في الخطب وخططها ونتائجهاإلخ. وبناء على ما سبق، أخبركم أنه من منطلق أهمية خطبة الجمعة وكونها شعيرة من شعائر الله وليست محلاً للاجتهاد، وأنها من أهم الوسائل التي يتم خلالها الوصية بتقوى الله والأمر بطاعته والزجر عن معصيته وتقديم النصح والإرشاد للمصلين وتذكيرهم بما غفلوا عنه بما يجلب لهم النفع ويدفع عنهم الضر.لذا فإن هذه الوزارة تحرص على توجيه الخطباء بالاهتمام بمواضيع خطب الجمعة وما يجب أن تشتمل عليه ومتابعة ما يخطبون عنه، كما أعدت دورات وندوات من خلال معهد الأئمة والخطباء يشارك فيه كبار علماء هذه البلاد وأساتذة الجامعات وبعض الخطباء البارزين الثقات التي تهدف إلى كل ما من شأنه تأهيلهم وتنمية أفكارهم وتطوير قدراتهم، كما تحرص على عقد اللقاءات بصفة دورية للخروج منها بتوصيات يستفاد منها في توجيه المنبر إلى الفاعلية المثلى التي يتطلع إليها الجميع لمواكبة عظم التغيرات المتسارعة في هذه الأوقات والتي توجب على الخطباء مزيداً من الحصافة والحكمة والرؤية والعلم الشرعي الصحيح الذي ليس فيه أدنى التباس. شاكراً ومقدراً اهتمامكم والله يحفظكم.