صحيفة المرصد سبوتنيك : قالت إحدى نساء حلب اللاتي تم تعذيبهن على أيدى ملسحين : ما ذنبي أنا.. بهذه الكلمات بدأت حياة التي لم تتجاوز الواحد والعشرين عاماً . وأضافت حياة في حديث وفقاً لموقع سبوتنيك : العذاب الذي كان يمارس على المدنيين لا يقتصر على التجويع بل تعدى إلى القتل والاغتصاب الذي كان يمارس على النساء ، فالكثير من النساء تم تزويجهن دون موافقتهن ، من كانت ترفض يقام عليها الحد وترجم في ساحة الفردوس . وأكملت حياة قائلة: قتلوا زوجي وسرقوا أعضاءه حيث تم تسليمه لي مثل كيس الخيش ، ورفض الطبيب معالجتي بعد حرقي بحجة أنه حرام وليس من المعقول أن تكشف امرأة على رجل غير زوجها . وسردت قائلة : تم منعنا من الخروج وكانت العقوبات التي تمارس علينا لا تصدق أن البشر هم الذين يمارسون هذه الأعمال.. فهي غير موجودة بسوريا ولا يوجد بالقانون السوري . وكشفت قائلة : الفتاة التي كانت تحب أو ترغب بالارتباط والزواج من شخص غير تابع لهم يقام عليها الحد بشكل مباشر وترجم بالحجارة أمام أعين الجميع ، والرجل الذي يحصل على الطعام دون علمهم يقام عليه الحد بحجة أنه سرق، دخلوا إلى منازلنا وفتشوا ونهبوا ، ومن كان يعلق على الموضوع أو يعترض يقتل بشكل مباشر .