* تأجيل المؤتمر القومي الكردي إلى الشهر القادم * أربيل - شيرزاد شيخاني: كما توقعت مصادر «الشرق الأوسط» بتأجيل المؤتمر القومي الكردي الأول لأسباب فنية، فقد أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر تأجيل انعقاده إلى شهر سبتمبر (أيلول) القادم دون تحديد موعده. ونقل مصدر خاص بـ«الشرق الأوسط» أن المؤتمر الذي كان تقرر عقده يوم 24 أغسطس (آب) الحالي قد تأجل إلى شهر سبتمبر، وأن تحديد موعده سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى «أن هذا القرار جاء بعد اجتماع مطول ليلة أمس استمر حتى ساعة متأخرة تباحث خلاله أعضاء اللجنة حول التقارير المرفوعة من اللجان الفرعية المنبثقة عن الهيئة العليا التحضيرية، وسيتم توزيع نصوص تلك التقارير على جميع أعضاء المؤتمر بغية الاطلاع عليها وإبداء آرائها حولها، تمهيدا لصياغة النص النهائي لكل تقرير قبل تقديمه للمؤتمر». وحول أسباب التأجيل أشار المصدر إلى أن «الأسباب فنية تتعلق بعدم استكمال التحضيرات المتعلقة بدعوات ضيوف المؤتمر وعلى العموم فإن التأخير لعدة أيام لن يؤثر على سير أعمال وتحضيرات المؤتمر». يذكر أن أكثر من 30 حزبا ومنظمة وقوة سياسية دعيت إلى المؤتمر فيما تشير المصادر إلى توجيه دعوة المئات من الضيوف من مختلف البلدان الأوروبية والعربية والإقليمية بضمنها ممثلي الحكومتين الإيرانية والتركية وشخصيات عراقية من مختلف القوى السياسية. * بطريرك مسيحي عراقي: الاعتداء على كنيسة للمسيحيين الكلدان في مصر فاجعة حقيقية * كركوك - د.ب.أ: وصف بطريرك مسيحي عراقي، أمس، الاعتداء على كنيسة للمسيحيين الكلدان في مصر بأنها «فاجعة حقيقية». وقال الدكتور مار روفائيل لويس ساكو الأول بطريرك الكلدان في العراق والعالم في تصريح صحافي خلال زيارته لمدينة كركوك أن «ما تشهده المنطقة حاليا بركان خطير والمنطقة تسير نحو الهاوية فهنالك صراع مذهبي وديني مؤسف وهو يجري عكس أسس الدين». وأضاف أن «الكلدان الذين لهم كنيسة في مصر تم إحراقها أمس بمصر الجديدة إلى جانب رفع شعارات ضد المسيحيين فهي فاجعة حقيقية». ودعا إلى تغليب «صوت الحوار والتهدئة وقبول الآخر في مصر والمنطقة لأن ما يجري فيه تشويه للإسلام سواء كان بسوريا ومصر وليبيا وتونس فأين عقلاء الأمة مما يجري». ووصف صوت شيخ الأزهر وطروحاته «بالمقبولة والعقلانية ودعواته لضبط النفس وعدم اللجوء للعنف والتعقل»، وقال: «ما يجري بمصر دفع المسيحيين للهجرة لأنهم يبحثون عن الاستقرار وممارسة عبادتهم بحريه وسلام». * مسؤول عراقي: أعمال الصيانة لن تؤثر على صادرات النفط في سبتمبر * بغداد - رويترز: قال متحدث باسم وزارة النفط العراقية أمس، إن العراق سينفذ أعمال صيانة روتينية في مرافئ تصدير النفط بجنوب البلاد بطريقة لن تؤثر على الصادرات في سبتمبر .ويراقب المستثمرون وشركات تكرير النفط الأوروبية عن كثب أعمال الصيانة في مرافئ النفط الرئيسية في البصرة بعد الكشف عن خطط في نهاية يوليو (تموز) قد تؤدي إلى خفض الصادرات بواقع 400 - 500 ألف برميل يوميا. وقال المتحدث عاصم جهاد: «سينفذ العراق خطة للصيانة التدريجية لمرافئ التصدير الجنوبية في البصرة وهذه الخطة ستضمن استمرار تدفق الصادرات كالمعتاد». وتعاني سوق النفط بالفعل من شح في المعروض بسبب انخفاض الصادرات من خام الأورال الروسي وتعطل صادرات عراقية عبر تركيا وانقطاع إمدادات ليبية. وقالت وزارة النفط الأسبوع الماضي إن صادرات النفط العراقية بلغت 324.‏2 مليون برميل يوميا في يوليو بانخفاض طفيف عن 328.‏2 مليون برميل يوميا في يونيو (حزيران). وقال جهاد إن من المتوقع ارتفاع الصادرات في سبتمبر مقارنة بالشهرين السابقين نتيجة بدء الإنتاج من حقل الغراف في جنوب البلاد. وأضاف أن هناك أيضا خططا لزيادة الصادرات من كركوك.