طالب عدد من الأهالي بصيانة حديقة الخزان بمخطط خمسة بجازان، وإعادة تجميلها بعد أن طالتها يد النسيان، ولم تعد متنفسًا لروادها من أهالي الحي والأحياء المجاورة لها. وقال محمد علي أحد سكان الحي: إن الحديقة تفتقر إلى الكثير من العناية والصيانة اللازمة لها، من أجل جذب المواطنين والعمل علي راحتهم ولكن للأسف الشديد باتت حديقة الخزان منسية من قبل المسؤولين وأصبح منظرها مؤسفًا لكل مرتاديها حيث ظهرت عليها آثار الجفاف وموت الأشجار وغابت جمالياتها كما أني أتمنى من الأمانة أن تقوم بصيانتها وإعادة تأهيلها حتى تكون متنفسًا لسكان الحي وزوارها من داخل وخارج المدينة. وقال أحمد زيلعي: كنت في السابق آتي مع أسرتي وأطفالي إلى هذه الحديقة من أجل الاستمتاع والترويح لبعض الوقت وكانت لحظات سعيدة اشاهد فيها أطفالي وهم يلهون ويلعبون داخل الحديقة، أما الآن فإن الاهمال خيم عليها حيث ظهرت وقد ضرب الجفاف أشجارها وعشبها كما تفتقر الحديقة للنظافة، ويأمل زيلعي أن تبادر الأمانة بإعادة تأهيلها خصوصا أن هناك حفرًا داخلها آذت الزوار والأطفال. ويقول محمد فهد: كنا سابقًا نقوم برحلات شبه أسبوعية إلى الحدائق ولكن للأسف حل الاهمال محل الاهتمام مطالبًا البلدية بسرعة تجهيز الحدائق. واضاف إسماعيل إبراهيم أحد زوار الحديقة: إن الحدائق بمنطقة جازان تفتقر إلى الكثير من الاهتمام وغياب الأمانة عن هذه المتنفسات أصابها بالجفاف وأصبحت جلساتها ومقاعدها مكسرة وألعابها مبعثرة، متسائلا إلى متى يستمر هذا الإهمال خصوصًا هذه الحديقة كونها مقابلة كلية البنات اللاتي يترددن عليها عند الفراغ واتمنى من المسؤولين إعادة النظر إلى هذه الحديقة. وأشار مهدي حكمي: إلى أن مياه ري الحديقة عندما يفتحونها لري الأشجار والعشب لا تذهب إلى العشب مباشرة وإنما تتجمع في الحفر وتشكل مستنقعًا يعج بالحشرات والبعوض. وتم التواصل مع الناطق الإعلامي لأمانة جازان طارق الرفاعي ولم يستجب رغم اتصالاتنا المتكررة به.