×
محافظة المنطقة الشرقية

"الحصري" يثير أزمة بين "ONE" و"DMC"

صورة الخبر

عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب والعنف وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد ولي عهد أبوظبي، أن العلاقات الإماراتية - الهندية ليست علاقات سياسية أو اقتصادية فحسب، وإنما لها بُعدها الشعبي والثقافي العميق، حيث ارتبط الشعب الهندي منذ القِدم بروابط متينة مع شعوب منطقة الخليج العربي بشكل عام، والشعب الإماراتي بشكل خاص، ما أسهم في تنمية الإمارات. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصل، أمس الأول، إلى العاصمة نيودلهي، في مستهل زيارته إلى الهند، للمشاركة ضيفا رئيسا في احتفالاتها بيوم الجمهورية. ورحب مودي بولي عهد أبوظبي؛ والوفد المرافق في المباحثات التي عقدت أمس الأربعاء، في حيدر آباد هاوس مقر رئاسة الوزراء في نيودلهي معربا عن سعادته بهذه الزيارة الهامة التي تصب في صالح البلدين. وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة وحرص البلدين على تنمية وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين. من جانبه، قال الشيخ محمد بن زايد إنه من خلال اللقاءات المتبادلة بين قيادتي البلدين يلمس حرصا بالغا من الجانبين على تقوية العلاقات الثنائية وتوسيعها ودفعها إلى الأمام بخطوات متسارعة وهو ما يزيد من ثقتنا بقدرتنا على بناء شراكة إستراتيجية حقيقية لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية من منطلق القناعة الكاملة بأن العلاقات بيننا تمتلك من المقومات ما يؤهلها لكي تكون من أهم وأقوى العلاقات الثنائية في المنطقة والعالم وأكثرها نموا وتطورا. وأكد الجانبان في ختام المباحثات أن البلدين تشتركان معا في العمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وحل النزاعات والصراعات بالطرق السلمية والتصدي الحازم لقوى التطرف والإرهاب والعمل على خلق بيئة إقليمية وعالمية آمنة ومستقرة بما يدعم التنمية لمصلحة حاضر الشعوب ومستقبلها في العالم كله. وتتسم العلاقات الخليجية - الهندية بقدر من الخصوصية يفرضها الجوار الاستراتيجى، والمصالح المتبادلة. واكتسبت تلك العلاقات أبعادا جديدة ومهمة فى الآونة الأخيرة، وتعتبر الهند من الشركاء التجاريين الرئيسيين لدول الخليج، وهي لا تزال تقدم العمالة المؤهلة ولأكثر من 40 عاما، ورفدت دول المجلس بنحو 5 ملايين وافد هندي يعيشون ويعملون حاليا في دول الخليج.