×
محافظة المنطقة الشرقية

حرس الشرقية ينقذ طفلة وخادمتين من الغرق

صورة الخبر

أعلنت الأمانة العامة لحملة التضامن مع أطفال سوريا، أن الحملة جمعت منذ انطلاقها مساء الثلاثاء 25 ربيع الآخر، أكثر من 95 مليون ريال، قدمها المتبرعون من المواطنين والمقيمين في المملكة، إضافة إلى تبرع شركة أرامكو السعودية ومنسوبيها الذي بلغ حوالى 18 مليون ريال. وأفادت أمانة الحملة أن قيمة المواد العينية والإغاثية والمستلزمات الطبية التي تبرع بها المواطنون والمقيمون بلغت قرابة 18 مليون ريال، وذلك عبر مستودعات الحملة الخمسة بكل من الرياض، جدة، الدمام، القصيم، وعرعر. وبينت أن التبرعات النقدية التي تم جمعها سيتم استخدامها في توفير الاحتياجات الخاصة للأطفال السوريين اللاجئين خاصة الغذائية والصحية والتعليمية، مشيرة إلى أن التبرعات العينية التي تم جمعها حتى اليوم مبشرة وستساعد على توفير احتياجات اللاجئين السوريين خاصة الغذائية والطبية منها، حيث تبرع المواطنون بكميات كبيرة من الأغذية والمواد الطبية والأغطية والمفروشات، وقامت إدارة الحملة بفرزها وتصنيفها وتغليفها وحصرها تمهيدا لشحنها إلى مخيمات اللاجئين السوريين الذين يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة الحرب التي تدور رحاها هناك. كما وزعت القافلة الأولى التي أرسلت عقب تدشين الحملة، على الأشقاء السوريين في الأردن، وبلغ عددها 84 شاحنة محملة بكل المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والخيام والملابس وغيرها من المواد الإغاثية التي تتطلبها المرحلة الحالية. وأشارت أمانة الحملة إلى أن باب التبرع النقدي في حساب الحملة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودشنها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، لا يزال متاحا للمواطنين والمقيمين، وذلك عبر الحساب البنكي المخصص لذلك في البنك الأهلي التجاري، كما يمكن التبرع عن طريق الرسائل النصية على الرقم الموحد لشركات الاتصالات الثلاث العاملة بالمملكة عبر الرقم 5565، حيث يمكن إرسال الرقم «1» للتبرع بـ10 ريالات والرقم «2» للتبرع بـ20 ريالا والرقم «3» للتبرع بـ30 ريالا، أو التضامن معهم عبر الوسم (# التضامن_مع_الأطفال_السوريين) على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر @srec_ksa). ودعت الحملة الجميع لمساندة أشقائهم السوريين والوقوف بجانبهم وإرسال تبرعاتهم لهم، حيث إنهم في أشد الحاجة لها للتخفيف عن الأوضاع المأساوية التي يعيشونها.