أيام قليلة مضت على انطلاق حقبة ترامب الرئاسية، لم يخل يوم واحد فيها من اجراءات أو قرارات للرئيس الجديد. اسلوب وصفه البعض بالغير مألوف حيث تحول اصدار الاوامر التنفيذية التي يخطها ترامب بتوقيع استعراضي، الى حدث اعلامي صاخب. وعود ترامب بدأت تترجم سريعا.. الغاء اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادي، توقيع مرسوم تنفيذي ضد برنامج "أوباما كير"، واجراءات حاسمة في موضوع الهجرة واللاجئين، والشروع في بناء الجدار مع المكسكيك. وهنا يكمن السؤال حول طبيعة هذه القرارات: هل هي رد فعل متسرع ومحاولة من ترامب لإثبات تمسكه بوعوده دون حساب دقيق للنتائج، أم ان الرجل بدأ بتنفيذ خطة محسوبة و مكتملة الأركان؟