أفرغ الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع خزائن الدولة قبل أن يتخلى عن السلطة، وفقا لما ذكره ماي فاتي العضو التنفيذي في تحالف الرئيس الجديد آداما بارو يوم أمس الأحد. وقال فاتي إن المسؤولين اكتشفوا في أعقاب خروج جامع إلى منفاه في غينيا الاستوائية، إن الرئيس السابق استولى على 500 مليون دولار على الأقل من بنك غامبيا المركزي خلال المواجهة التي أعقبت خسارته الانتخابية. وغادر جامع العاصمة الغامبية بانجول يوم السبت الماضي ووصل إلى منفاه في غينيا الاستوائية يوم الأمس، ليفسح الطريق أمام دخول الديموقراطية بلاده، بعد بقاء حكمه القمعي على مدار 22 عاما. وربط جامع رحيله بشروط، حيث طالب بحمايته من الملاحقة القضائية مستقبلا والإذن بخوض أي انتخابات مقبلة في غامبيا. ومن غير الواضح ما إذا كانت تمت الموافقة على هذه الشروط. وغضب رغم ذلك الكثير من مواطني غامبيا بسبب السماح لجامع بالمغادرة من الأساس، وفقا لبيان صادر عن فاتي. وأضاف فاتي أن التحالف صُدم من السماح لطائرة بضائع بالمغادرة وضمن حمولتها «ما نهبه» جامع بعد إقلاع طائرته.