قالت نشرة أخبار الساعة إن المؤسس والوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يكن قائداً إماراتياً أو عربياً فذاً فحسب، وإنما كان زعيماً استثنائياً سابقاً لعصره على الصعيد العالمي لأنه ترك تراثا إنسانيا وسياسيا رائعا في الانفتاح والتسامح والدعوة إلى الحوار بين الشعوب والأديان والحضارات ونبذ التعصب والعنف ووضع أسس تجربة تنموية رائدة تمثل مصدر إلهام في إطاريها الإقليمي والعالمي وتسعى دول عديدة إلى الاستفادة منها والسير على طريقها. وتحت عنوان قائد استثنائي سبق عصره أشارت إلى أن هذا ما أكده علماء الأمة خلال الأمسية الفكرية التي أقيمت مؤخرا في جامع الشيخ زايد الكبير بعنوان زايد .. القائد الإنسان حيث أجمعوا على أن الشيخ زايد هو رائد العصر في التسامح والوسطية والاعتدال وكان من أول من حذر من خطر التطرف والمتطرفين وسبق عصره في ذلك وكان حريصا على أن ينتهج أبناء الشعب الإماراتي هذا النهج المعتدل في الخطاب الإسلامي وفي السلوك والتراحم الإنساني وهو من مقومات بناء الدولة العصرية الحديثة. وأضافت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - إنه في السياق ذاته أكدت الأمسية الرمضانية التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أمس الأول..أن إسهامات الشيخ زايد في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال أنتجت نموذج الإمارات في التعايش.