×
محافظة المدينة المنورة

كرسي للحفاظ على حقوق الرسول بالجامعة الإسلامية

صورة الخبر

أكد قائد ألوية شهداء إدلب مهند العيسى، أن توحد عدد من الألوية والكتائب الإسلامية في سوريا تحت «الجبهة الإسلامية» من شأنه أن يمنح جبهة الثوار المزيد من المنعة والقوة والصلابة في حربها مع النظام القاتل. واعتبر العيسى في تصريح لـ«عكاظ» أن توحد هذه الكتائب ليس رسالة ضد أحد لا عسكريا ولا سياسيا سواء الجيش الحر أو الائتلاف كتجمع سياسي، مؤكدا أن هدفه هو العمل على توحيد المجهود العربي للقوة الثورية كي تصبح أكثر فعالية في المواجهات. وأضاف أن هناك تضخيما وتضليلا كبيرا في الإعلام تجاه الثورة والكتائب الثورية، إذ إن هذه الكتائب التي أعلنت توحد عناصرها تتعايش فيما بينها على الجبهات وفي المدن والقرى، مفيدا أن ما حصل الآن هو توحيد القيادة والتخطيط وإدارة العمليات، وهو أمر لوجستي تكتيكي بحت. وشدد العيسى على أن هدف الجميع إسقاط نظام بشار الأسد والعمل على إقامة سوريا جديدة ديمقراطية تقوم على الشورى واحترام القيم الإنسانية المستمدة من ديننا الحنيف، مضيفا «نحن قمنا على الظلم ولن نسمح باستبدال ظالم بظالم آخر بل نسعى لتحقيق العدالة بين أهلنا». ولفت إلى أن الألوية والكتائب ليس لها طموحات في مناصب سياسية في سوريا المستقبل، ولكنها تتمنى العودة إلى حياتها الطبيعية بعد سقوط النظام، مؤكدا أن الجميع في الثورة السورية جسم واحد قد يختلف بعض الأفراد مع بعضهم لكن كمجموعات نحن جسم واحد.