أكد خالد السبيعي، أحد المنشقين عن تنظيم الإخوان في السعودية، أنه توجد 5 تنظيمات تتبع جماعة الإخوان بالمملكة، كاشفا في الوقت ذاته أنها جميعا تتعاون بهدف السيطرة على هذه البلاد وتغيير حكامها، ودفع شبابها لأن يقتل بعضه بعضا. وقال السبيعي، خلال لقائه ببرنامج، «اتجاهات»، على فضائية «روتانا خليجية» "الجماعة تنتظر منذ زمن، اللحظة التي ستوضع فيها لافتات الجماعة بصورة علنية في أنحاء المملكة. لكن السبيعي عاد وأكد أن هناك انهيارا في تنظيم الإخوان بالسعودية منذ 6 سنوات، وقال:"أستطيع أن أقنع الكثيرين بالتوبة لو وفرت الدولة لهم «الخروج الآمن»". وأضاف: "ظللت لمدة 20 عاما في عضوية الجماعة، ووصلت فيها لرتبة «رقيب»، وشاركت في إعداد خطة للسيطرة على التعليم، كما أنني بدأت من الحزب السروري وفي الجامعة، كان السرورية والإخوان يتنافسون عليّ، فدوما ما يتنافسون على الشاب المتفوق والغني". وكشف :" كنا نظن أن الصحوة التي جاء بها الإخوان في السبعينيات هي التي سوف تعيد القدس والخلافة". وأضاف المنشق الإخواني:"مشايخ «تويتر» ممن يستفيدون من الإخوان يجيدون فن التمثيل والطنطنة، ويظهرون احترامهم لابن باز الذي لم يكن يقر الإخوان أصلا". وتابع: "الإخوان دفعوني لمجال التدريس، لأن التدريس هو الذي يسهل استقطاب الشباب، وقد جندت في حياتي 7 من طلابي". وذكر السبيعي أنه تبين لي أن تنظيم الإخوان تنظيم مخادع دنيوي سياسي ، بعيد عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم وطريقتهم «إبليسية» ويشتركون مع الرافضة في التقية للتعمية عن أغراضهم الخبيثة"، على حد قوله. وأوضح أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كانت «خلية إخوانية» كبيرة يستغلون أموالها في تجنيد الشباب. كما كشف أن "كتاب «الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية»، والذي يعد دستور الإخوان الجديد، يحمل اسم مؤلف مستعار ، هو «صادق أمين» ، لافتا إلى أنه لا يوجد قسم ولا بيعة لأعضاء التنظيم الإخواني بالسعودية، فالبيعة والقسم لا يفعله إلا الكبار في الجماعة". وأشار إلى أن خيرت الشاطر هو المراقب العام للإخوان في مصر وواليها، وعبدالرحمن خليفة في الأردن، ومناع القطان في السعودية، وأن محمد سرور زين العابدين لبس عباءة الإخوان وكرافتة سيد قطب، ودخل مع الإخوان في منافسة شرسة للسيطرة على المملكة. وقال السبيعي:"عدد الإخوان بمصر لا يتعدى 300 ألف، أما في السعودية فلا أظنهم يتعدون 30 ألف، يركزون على صناع القرار والمؤسسات السيادية، كما حاولوا التغلغل وأسسوا تنظيما للسيطرة على المؤسسات السعودية".