×
محافظة المنطقة الشرقية

%70 زيادات وهمية بأسعار العقار السكني بالأحساء

صورة الخبر

أفادت وثائق كشفتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.آيه) أن أسامة بن لادن كان قبل أشهر من تصفيته، من قبل قوة أميركية خاصة، يشعر بالقلق من الأساليب التكتيكية العنيفة التي يتبعها تنظيم الدولة، وكذلك على تنظيم القاعدة الذي كان يقوده معتبرا أنه «يشيخ ويتقلص». وتكشف الملفات الأخيرة التي صادرتها وحدة «نيفي سيلز» الأميركية في باكستان، خلال العملية التي قتل فيها بن لادن في مخبئه في مدينة أبوت آباد، في 2011، أن زعيم تنظيم حاول إبقاء أتباعه المسلحين في العالم، ملتزمين بمحاربة الولايات المتحدة. كما يبدو بن لادن أباً قلقاً يحذر أبناءه من أي محاولة لزرع شريحة إلكترونية لديهم بدون علمهم، تسمح بمتابعة تحركاتهم. وتشير أيضا إلى الوقت الكبير الذي كان بن لادن يمضيه في إدارة عمليات خطف الأجانب التي كانت تقوم بها فروع لتنظيمه. كما تشير إلى الاهتمام الخاص الذي كان يوليه لمسقط رأسه اليمن، حيث كان يتشكل فرع جديد للتنظيم. في رسالة إلى ناصر الوحيشي، مؤسس تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، يوصيه بن لادن بألا يتحرك بسرعة ضد السلطة، لأن الظروف السائدة لا تساعد في إقامة دولة إسلامية يمكن أن تحكم وتقاوم الهجمات الخارجية. وكتب بن لادن: «يجب عدم إراقة الدماء ما لم يثبت العناصر أن الظروف اجتمعت لإقامة دولة إسلامية ولإبقائها في السلطة، أو فقط إذا كان تحقيق مثل هذه الأهداف يبرر إراقة هذه الدماء». وتابع أن «ذلك يمكن أن يحدث رد فعل، قد يقودنا إلى حرب حقيقية». وكتَب بعض هذه الرسائل التي تعود إلى 2010 أسامة بن لادن نفسه، وكتب بن لادن أن «أعداء الأمة اليوم مثل شجرة شريرة، جذع هذه الشجرة هو الولايات المتحدة». وتكشف واحدة من الرسائل أن الداعية الأميركي، يمني المولد، أنور العولقي، كان مرشحا ليصبح زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وقد طلب منه بن لادن تفاصيل عن سيرته. وسجل بن لادن شكوكه في الوقت نفسه، وقال: «نولي ثقتنا بالناس بعد أن نرسلهم إلى خط الجبهة ونختبرهم». وكان أنور العولقي الذي شكلت كتاباته مصدر وحي للكثير من المقاتلين، قُتل في ضربة جوية أميركية في سبتمبر 2011. وتكشف رسالة، حررها أحد مساعديه، الإحباط المتزايد لأسامة بن لادن، بعد 10 سنوات من اعتداءات 11 من سبتمبر 2001. وتقول الرسالة إن «بن لادن يعبر عن خوفه من رؤية منظمتنا تشيخ وتتقلص تدريجيا، مثل منظمات أخرى».;