عواصم - وكالات - أعلن الجيش العراقي ان قواته تمكنت امس، من السيطرة على المنطقة الحرة في المحور الشمالي لمدينة الموصل بعد ان تمكنت أول من أمس من انتزاع مناطق مهمة من قبضة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وقال قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله في بيان، ان «الفرقة المدرعة التاسعة للجيش تمكنت من السيطرة على المنطقة الحرة (التبادل التجاري) في المحور الشمالي لمدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». وأضاف أن «قوات الجيش تمكنت أيضا من دخول المدينة والسيطرة على قائمقامية القضاء والمحكمة والمجلس البلدي ورفع العلم العراقي فوق مبانيها وتحرير قضاء تلكيف بالكامل بإسناد من طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي». وأشار في هذا الصدد الى «تكبيد مسلحي داعش خسائر كبيرة بالارواح والمعدات والاستيلاء على عدد من الاسلحة». مصادر أمنية أكدت، أمس، إن خمسة من أفراد الجيش قتلوا وأصيب تسعة في اشتباكات مع مسلحي «داعش»، في حي العربي شماليالموصل، بينما أحرز الجيش تقدما في حي الرشيدية. وفي واشنطن،أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل القيادي في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) «أبو أنس العراقي»، في غارة نفذتها طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سورية في الثامن من يناير الجاري. وقال الناطق باسم الوزارة بيتر كوك في إيجاز صحافي «ان العراقي مرتبط منذ فترة طويلة بالقيادة العليا في (داعش) ويعود انتمائه الى التنظيم الى نشأته من رحم تنظيم القاعدة في العراق» مشيرا الى انه قتل في غارة بينما كان متوجها نحو مدينة الرقة السورية. وأوضح كوك ان القيادي المذكور تولى الاشراف على العمليات الاعلامية والمالية للتنظيم وكان أحد أفراد الحلقة المقربة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي«معتبرا ان مقتله يشكل انذارا لمقاتلي«داعش»بأنهم لن يجدوا أي مأوى في أي مكان بساحة القتال». في غضون ذلك، اعلن وزير الخارجية البرتغالي ان العراق استدعى سفيره في لشبونة سعد محمد رضا ورفض نزع الحصانة الديبلوماسية عن نجليه اللذين يشتبه في انهما قاما بالاعتداء على مراهق بالضرب. وقال أوغوستو سانتوس سيلفا للصحافيين في لشبونة إن البرتغال«لم تعلن السفير العراقي شخصا غير مرغوب به، بل قامت بلاده باستدعائه». وأوضح أنه على رغم الدعوات المتكررة التي أطلقتها البرتغال، فإن«السلطات العراقية تعتبر أنه ليس هناك من عناصر كافية تبرر نزع الحصانة الديبلوماسية عن نجلي السفير وقد أعلنت عزمها على مواصلة الاجراء القضائي في العراق». وحسب مصدر قريب من التحقيق، يشتبه في ان الشقيقين اعتديا على فتى برتغالي في الخامسة عشرة من عمره هو روبين كافاكو في 17 اغسطس في بونتي دو سور بوسط البرتغال. وفتح تحقيق في الحادث من دون توقيف نجلي السفير اللذين كانا في السابعة عشرة من العمر.