فتحت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أبوابها أمس، أمام راغبي الترشيح لرئاسة مصر، لليوم الرابع على التوالي. فيما اتسعت دائرة التأييد للمرشح المحتمل المشير عبدالفتاح السيسي مع بدء حملته الرسمية، وسط توقعات أن تلتقي حملة السيسي قيادات الاتحاد العمالية وممثلي الرياضيين والعلماء والخبراء المصريين. من جهته، أعلن حزب النور السلفي على لسان القيادي علي قطامش تأييده للسيسي، مستبعدا دعم المرشح حمدين صباحي. فيما قال نائب رئيس الحركة الوطنية يحيى قدري: إن تعليمات رئيس الحزب الفريق أحمد شفيق تؤكد على دعم السيسي. من جهة ثانية، استخرج حمدين صباحي صحيفة الحالة الجنائية (فيش وتشبية) أمس، من قسم شرطة الدقي، في إطار استكماله لمستندات الترشيح للرئاسة. وعلى الصعيد الأمني، سادت حالة من الهدوء والحذر الجامعات المصرية أمس، إلا أن التحالف الداعم للإخوان دعا في بيان له إلى التظاهر اليوم الجمعة تحت شعار ما أسماه «عاش نضال الطلبة». وأعلنت حركة إخوانية، أنها مستعدة لمواجهة الشرطة في حال التصدي لمظاهرات اليوم، ومنها حركات «مجهولون» و«إعدام» و«مولتوف». ووسط تلك المعطيات، استعرض مجلس الوزراء المصري في اجتماعه الأسبوعي أمس، الإطار التشريعي والقانوني لمواجهة الإرهاب، وتمت الموافقة على مشروعين بتعديل قانون العقوبات لتشديد العقوبة على الجرائم الإرهابية، وكذلك تعديل قانون الإجراءات الجنائية فيما يخص مكافحة جرائم الإرهاب، كما تقرر أيضا اتخاذ إجراءات إصدارها، وزيادة الدوائر القضائية الخاصة بقضايا الإرهاب وتفعيل عملها بالكامل. وقال مجلس الوزراء في بيان له: إن العمليات الإرهابية التي تصاعدت وتيرتها في الفترة الأخيرة بهدف إفشال خارطة الطريق، لن تنجح في تحقيق أغراضها الخبيثة.