ضبطت قوات حرس الحدود في قرية "جديدة عرعر" في منطقة الحدود الشمالية مجموعة من العراقيين الهاربين متهمين بتهريب مليوني كجم من مادة الحشيش المخدر إلى المملكة، خلال شهر واحد ، فيما تمكنت قوات الجمارك من مصادرة المهربات. وقال عبد الإله الشريف، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية: "إن المملكة العربية السعودية وشعبها مستهدف، وهذا يتضح من الكميات الكبيرة التي تضبط أثناء التهريب أو خلال ترويجها في البلاد" بحسب "العربية نت". وأضاف الشريف أن "نسبة المتعالجين من تعاطي مادة الحشيش في مستشفيات الأمل تبلغ نحو خمسة وعشرين في المئة، وهذا يعني أن هذه المادة هي الأكثر انتشاراً بين المتعاطين، وأضرارها السلبية كثيرة؛ فهي تقود إلى الهلوسة والإصابة بأمراض نفسية مثل الفصام والذهان، وتتسبب في وقوع جرائم مختلفة". وبحسب مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية فإن السلطات المحلية "صادرت ٢٣ طنا من الحشيش قبل ثلاثة أعوام لكن في العام الماضي تمت مصادرة ٤٥ طنا، وهذا يمنح مؤشراً لاستهداف الشباب في السعودية من خلال محاولات إدخال هذه الكميات من المواد المحظورة إلى البلاد التي تواجه من جانب آخر ضعفا في الدور التوعوي". وتقع جديدة عرعر على بعد 15 كيلو متراً من الحدود العراقية، ويفصل بينها وبين الحدود العراقية وادي عرعر، وهي المنطقة التي استغلها المهربون العراقيون خلال السنوات الماضية في تهريب كميات من الحشيش للمملكة، إلا أن سلطات جمرك جديدة عرعر تمكنت من ضبطها ومصادرتها.