أعلنت شركة أجيليتي أمس النتائج المالية للربع الثاني من عام 2015 محققة صافي أرباح بقيمة 13.5 مليون دينار كويتي بزيادة 5% مقارنة بالربع الثاني من عام 2014، وبلغت ربحية السهم 11.79 فلس للسهم الواحد. فيما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 25.5 مليون دينار كويتي بزيادة نسبتها 1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي طارق سلطان أن هناك تباينا في نمو سوق الخدمات اللوجستية العالمي مع استمرار التباطؤ في الصين وأوروبا؛ والضغط المستمر على العوائد. في هذه الظروف، يسعدنا استمرار أجيليتي في تحقيق الربحية على نحو مطرد. فقد استمر قطاع الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة في تحسين هامش الأرباح من خلال التحول التجاري والانضباط المالي، وتحسين الإنتاجية عبر الحلول التكنولوجية. فيما تعمل مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية، المهيأة للفوز بفرص استثمارية مميزة في مجالات معززة للعمل اللوجستي في الأسواق الناشئة، كلٍ بحسب استراتيجيته الخاصة، مع التركيز على تحسين الكفاءة والإمكانات من خلال التوسع الإقليمي وكسب عملاء جدد. وبلغت إيرادات الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة في الربع الثاني 259.0 مليون دينار كويتي ما يمثل تراجعا نسبته 4% عن الربع الثاني من العام السابق. وقد كان لتقلب أسعار العملات تأثير سلبي على إيرادات هذا القطاع والذي إذا استبعدناه لكانت نسبة هذا التراجع 1% فقط مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقد جاء هذا التراجع الطفيف في إيرادات الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة نتيجة إلى أداء السوق اللوجستي عامة وانتهاء مدة بعض العقود الكبيرة. وقد سجل سوق الشحن العالمي أداءً متبايناً في الربع الثاني من العام مقارنة ببداية السنة، مع تراجع سوق الشحن الجوي وثبات سوق الشحن البحري، إلا أن خدمات التخزين قد أظهرت نمواً مستمراً خاصة في الأسواق الناشئة. ونتج عن هذا النمو في الطلب على خدمات التخزين وتحسن عوائد الشحن الجوي وتحقيق الانضباط التجاري زيادة في هامش أرباح الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة. فقد سجل هذا القطاع زيادة في صافي الإيرادات بنسبة 1% (أو 3% إذا استبعدنا تأثير تقلب سعر العملات) وزيادة في هامش صافي الإيرادات من 24% في الربع الثاني من عام 2014 إلى 25% في الربع الثاني من العام الحالي. وأكد سلطان: نحن نثق في استراتيجيتنا واستثماراتنا التي قمنا بها لبناء الأساس لهذه الاستراتيجية.