×
محافظة الرياض

وزارة التجارة توافق على تحول الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية إلى مساهمة مقفلة

صورة الخبر

اعترف قائد مانشستر سيتي فينسنت كومباني، الذي يستعد مع فريقه لملاقاة سندرلاند في المباراة النهائية لكأس المحترفين اليوم في استاد ويمبلي، أن خسارة المباراة النهائية لكأس إنكلترا أمام المكافح ويغان الموسم الماضي، شبح مازال يطارده حتى اليوم. وعلى رغم إخفاق السيتي غير المتوقع في نهائي الموسم الماضي، والذي قاد تلقائياً إلى إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، إلا أنه جعل من النجم البلجيكي أكثر تعطشاً لتحقيق الألقاب، وأيضاً أكثر خبرة لتفادي إخفاق جديد يوم الأحد المقبل. واعتبرت خسارة كأس إنكلترا من أكبر مفاجآت المسابقة الأقدم في العالم، وخصوصاً أن ويغان هبط في نهاية الموسم إلى الدرجة الأولى، وأيضاً قاد السيتي المدجج بالنجوم والمدعوم بثروة بلا حدود إلى إنهاء الموسم من دون أي لقب، وهو ما اعتبر خزياً وعاراً على ناد كبير مثل السيتي، ويملك كومباني الفرصة لإكمال الفوز بكل الألقاب المحلية، إذ نجح السيتي في الفوز بكأس إنكلترا 2010 وببطولة الدوري 2012، وهو يقول: «في رأسي مازالت الهزيمة أمام ويغان تلاحقني مثل الشبح، وإذا كنت تعرف تاريخ ناد مثل مانشستر سيتي ومثل حاضره فإنه من الصعب تقبل هزيمة مثل هذه»، وأضاف قلب الدفاع: «عاطفياً كان من الصعب جداً تقبل هذه الهزيمة، وكان علي أن أقف دقائق للتفكير بعمق في ما حصل في تلك الليلة... لكن اليوم أنا تعلمت الكثير من هذه الهزيمة وبالتحديد تعلمت ألا تستهين بالخصم وألا تجعل رغبتك وشهيتك في تحقيق الفوز تقل عما يفترض أن تكون عليه». وأكد كومباني: «منذ تلك الليلة أصبحت شهيتي لتحقيق الانتصارات لا توصف... لم أعد أطيق الهزيمة والخسارة، وهنا أجد الكثير من الايجابيات من هذه الهزيمة لأنها غيرتني بصفتي لاعباً، وفي الواقع فإنها طورتني واستخرجت غريزة جديدة من داخلي وهي رفض الهزيمة، وأعتقد أنني أصبحت لاعباً أفضل منذ تلك الليلة». ولم يخف كومباني (27 عاماً) لحظات الألم التي صاحبت تلك الخسارة، وقال: «لا شك في أن لحظات قاسية تمر بها بعد صافرة النهاية، وخصوصاً عندما تمضي الساعات السابقة وأنت تفكر كيف ستحتفل، وبخاصة أننا كنا مرشحين فوق العادة للفوز باللقب، والألم يزيد عندما تدرك أنك خضت مباريات صعبة وقاسية للوصول إلى المباراة النهائية، وفي اللحظات الأخيرة من المباراة تختفي كل الأحلام وتتبخر ولا تملك سوى أن تشاهد منافسيك وهم يرقصون فرحاً وتشعر وكأنهم سرقوا فرحتك ولقبك ولحظة فخرك». ويشعر كومباني بأنه في السن المثالية لإحراز الألقاب والتألق، وقال: «لم أشعر أبداً في مسيرتي برغبة جامحة في الفوز مثل الآن». ويدرك كومباني أنه لا يجرؤ على الحلم وهو يرفع الكأس يوم الأحد، لأن التركيز يجب أن يكون في تقديم العرض الإيجابي الذي يحقق هذا الحلم بالفوز، وهو أيضاً يعلم أن سندرلاند، الذي يدربه الأوروغوياني غاس بويت، فريق عنيد، بل أصبح عقدة للسيتي في الأعوام الأخيرة، إذ خسر مانشستر سيتي أربع مرات متتالية في أرض سندرلاند، وبنتيجة واحدة (0-1)، وقال كومباني: «لا أفكر حالياً سوى بأنها ستكون مباراة مثل غيرها من المباريات، وأود من جميع زملائي أن يكونوا في قمة مستوياتهم في ذلك اليوم... وأعلم أننا بالمواهب التي نملكها سنكون مرشحين مرة أخرى للفوز بالكأس، لكن هذه المرة علينا التأكد من أننا سننجح ونرفع الكأس». يذكر أن مانشستر سيتي يصارع في أربع جبهات، ويحلم بإحراز الرباعية، على رغم صعوبة الأمر بعد خسارة مباراة الذهاب في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا على أرضه أمام برشلونة (0-2)، ويحتل المركز الثالث في الدوري بفارق ثلاث نقاط عن تشلسي مع بقاء مباراة مؤجلة لديه، وسيلعب ضد ويغـان في دور الثماــنية لكأــس إنكلتـــرا في مبــاراة ثأريــة. مانشستر سيتي