أثارت قضية فتاة استطاع والدها رجل الأعمال -بنفوذه- أن ينسبها لأحد العاملين لديه، وهي لم تكمل يومها الثاني، حيث عُرضت تلك القضية في برنامج الثامنة على قناة إم بي سي، حالةً من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث دشّن النشطاء هاشتاج تحت عنوان #مريم_سعوديه_بدون_جنسيه، معبّرين من خلاله عن غضبهم ممّا فعله والدها، ومطالبين بعقابه. وكتبت بيضاء مثقفة: وهذا يؤثّر على التقاليد العربية الأصيلة التي ورثناها عن أجدادنا، وعلى العرق العربي الأصيل. أما عبد الله، فقال: أعتقد أنه يجب وضع حد لأب لا يخاف الله -عز وجل- بوضع أنظمة تجد الحلول للأبناء كوثيقة هوية، أو جواز سفر. وغرّدت الريم: سبب البلاوي إللي قاعدين نشوفها إن ما فيه قانون صارم يربّي هالأشكال.. الحين الدولة تحمل إللي قاعدين يسونه شعبها. وكتبت إيمان: يا الله، كأنها قصة مسلسل.. حسبي الله ونعم الوكيل، وكل هذا مسامحته الله لا يسامحه. ومن جانبها، قالت نور: أما القضية تجلس 4 سنوات.. هاذي مسخرررررة.. واضح إن الموضوع فيه شي، وإلّا حدث العقل بما يعقل. وقالت فطينة: إنكار النسب ما صار قضية.. من ينكر يؤخذ بقوة القانون لفحص الحمض النووي.. مهب مشكلة إذا تدخّل القانون.