د. سحر احمد الحارة ..عم أمومة شامية ياأخي عمتها ايضا ياأخي ..ولكن مابال هذه الأمومة!!؟ ..أخي اخي قالوا إن الأم السورية في وقارها الوطني ورؤيتها للآتي استطاعت أن تنجب ذلك (المقاتل- الزمن) الذي قهرذلك الوحش الكوني مازرعه الشيطان المتربص في ربوع الشام !! بلى ياأخي، ألا ترى أن حماة الديار هناوهنالك استطاعوا أن يستنهضوا الحياة من الموت !! أليس ذلك أن (المقاتل المقاوم) كالسنديانة التي قد تغيراوراقها ولكنها أبدا لاتغيرجذورها في الصاد والضاد!!؟ لقد نبضت هذه الجذور روحا قتالية لاتعرف اليأس، مما عجز وحش الشيطان العالي ان يكسرها،ثم انظرإلى عظماء التاريخ ألا تجدان كلا منهم انجبته أم تنبض بالحكمة وروح الامة (!!) ..اخي أخي فهمت ولكن ألم تسمع عن هؤلاء الارهابيين فكلما حوصروا فتك كل منهما بالآخر،كيف؟!! بلى يااخي إنهم عندما يعجزون عن الوصول الى الدم يصبحون: [كالنار تأكل بعضهاإن لم تجد ماتاكله] ثم الم تسمع بانتحار العقرب؟ فعندمايحاصربالناريلدغ نفسه ويموت !!؟ ..آه أهذه هي الثقافة التي تحدثوا عنها، فقالوا: الثقافة افتك من سلاح نستطيع ان تقهربه التخلف !! (ليتني) ياأخي حاولت مثلك فهم الحدث ؟ اخي .لاشيء أقتل للانسان من كلمة (ليتني)،فقط (حاول) وستجد كل شيء كما أردت !. بلى حاول كأخوتنا الحزائريين وبلادالرافدين وبلاد النيل وفي اليمن واخيرا وليس آخرا فلسطين القضية الأم !! فعرفوا ان قطع الرؤوس وتقطيع اوصال الانسان يفرطونه الى اعضاء تباع في سوق النخاسة (!!) ذلك من طبيعة دول محاكم التفتيش غربا الى دول محاكم الفتاوي شرقا وذلك برعاية قاتل الشعب الاحمر!! وكان الله الحق بعون اهل الحق. .. اخي اخي، لاتتركني، لقد بقي سؤال يلح علي، أرجو ان تجيبني عن ذلك (النت)؟ فقد قالوا انه على الرغم من أنهم اوجدوه لاستكمال هيمنة امبراطوريتهم الاعلامية فقد بدأ ينعكس حتى انه استطاع ان يخرق اعلامهم ويكذب الكذبة !! بلى بلى ياأخي، انه بدأ يلتهم تلك الامبراطوريةالاعلامية التي سلطها علينا ذلك الشيطان العالمي، بالاضافة الى ان حالة التواصل الاجتماعي هي حالة تفاعل، والتغاعل دائما يلفظ الشوائب،وقد بدا اليوم يظهر لنا بعض المواهب الحقيقية الشابة مما افزع ديناصورات الاعلام المخباة في جحوروكواليس تهيمن على الاعلام هنا وهنالك حتى رحنا نقول وكان الله ايضا بعون السمع والبصر وذلك الفؤاد (!!)؟.