رفع أهالي مجمع 240 في عراد عريضة ضد محاولة وزارة الإسكان بناء 3 وحدات سكنية في وسط المشروع الإسكاني القديم بالمجمع المذكور لتحتل ساحة المواقف الوحيدة في المنطقة. وصرحت ممثل الدائرة السابقة صباح الدوسري أن على وزارة الإسكان ترك هذه الأرض للأهالي، وهي المتنفس الوحيد لأكثر من 300 شخص يعيشون في نحو 35 منزلاً محيطين بالأرض المذكورة. ولفتت إلى تصريح مجلس الوزراء في جلسته السابقة والتي أكد فيها سمو رئيس الوزراء على ضرورة الحفاظ على الحدائق واستخدامها للأغراض المخصصة لها، محذرةً وزارة الإسكان من تجاوز تعليمات الحكومة. وتساءلت الدوسري: أين المتنفس لهؤلاء المواطنين الذين يعانون من قلة المواقف وستتضاعف محنتهم إذا أنشئت المنازل الثلاثة؟ فكيف تتحول أرض مخصصة كمتنفس لأهالي المنطقة من حديقة إلى منازل خاصة؟ وتابعت: هذا المشروع الإسكاني القديم أنشئ في عام 1980 وخلال الخمسة والثلاثين عاماً بطبيعة الحال توسعت هذه الأسر بينما لا تتحمل بيوتهم سوى سيارة واحدة أو سيارتين، ولهذه الدواعي يضطر الجميع للوقوف في هذه المساحة الترابية. وتقدمت الدوسري بطلب إلى وزارة الإسكات في فبراير/ شباط 2015 مطالبةً بتحويل المنفعة من حديقة إلى مواقف سيارات، وتلقت العضو الرد في شهر مايو/ أيار 2005 بأن هذه الأرض قد خصصت لبناء 3 منازل إسكانية. وأفادت أنها حوّلت الموضوع إلى عضو مجلس المحرق البلدي السابق علي المقلة (العضو النيابي الحالي) والذي يمتلك المعلومات الكافية حول هذه الأرض. وأكد المقلة للدوسري أنه ليس هناك تخطيط لهذا المشروع موضحاً أن الوزير أكد له عدم وجود نية لقيام هذا المشروع، ولكن صدمنا بخطاب في شهر يوليو/ تموز 2007 يفيد بأن الوزارة ستبني المنازل الثلاثة وأنها بصدد استخراج التصاريح اللازمة لبدء العمل. وتابعت عضو المجلس البلدي أنها ناشدت وزارة الإسكان ترك هذه الأرض وشأنها، وعبرت عن رغبة الأهالي في هذه الشأن عبر برنامج «صباح الخير يا بحرين» ولكن لا حياة لمن تنادي من وزارة الإسكان، مؤكدةً أن هذا التحرك عبر وسائل الإعلام ستتعبه خطوات أخرى للتأكد أن يأخذ الأهالي حقهم من التسهيل الخدماتي وصولاً إلى التنمية التي تؤكد عليها الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء.