- لأن المتطرف لا يمكنه وزن الأمور -وإلا لم يكن متطرفاً- فإنه يرى الوسطية: نفاقاً!، ويكره الاعتدال لأنه «يعريه»! - الإنسان قادر على التطرف!، وهو سهل عليه، ولكن «الوسطية» أمر بحاجة لمغامرة!، بحاجة لدرع قوية! - في «الوسطية» حزن، ووحدة، وصبر، وهذه الثلاثة كفيلة بـ: حرية، وسمو النفس، وعلو الذات، ورفعة الروح! - عندما تخوض الناس وتتعارك وتختلف حول أمر يقودك رأيك وتأخذك رؤيتك وتجذبك رايتك إلى «موقف»!، بعد ذلك عليك التمييز!، هل موقفك هو الحق؟!، وتأكد أن العاقل يتروى والعالِم يشك، والجاهل يجزم! - الآن تملك الخيار: ومَنْ يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً، الحكمة هي مَنْ تقودك إلى اختيار موقف حق!، والحكمة تأنٍ وتأمل واستشارة!، من الحكمة أحياناً: ألا تتخذ موقفاً! - لا يوجد طرفان متنازعان منذ بدء البشرية إلا وإمكانات الاتفاق متوافرة!، ولكن الإنسان الظلوم الجهول لا يراها فقد «طُبع» على القصور والتقصير! - الوسطية ليست صعبة!، وليست نفاقاً، حاول أن «تتخلص» منك.. وتجربها!