يحاول مستخدمو الانترنت تحدي الحظر المفروض على تويتر في تركيا مستخدمين اساليب التفاف بشكل بارع مما أدي إلى زيادة حجم الرسائل المرسلة من البلاد حيث يأتي ذلك تزامنا مع دخول الحظر الذي فرضته الحكومة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير يومه الثالث الأحد. وتقول تقديرات شركات خدمات البيانات انه تم ارسال ملايين التغريدات في الـ 48 ساعة الأولى من الحظر من بينها بعض التغريدات التي أرسلها الرئيس عبدالله جول الذي انتقد هذه الخطوة بالإضافة إلى صحف موالية للحكومة نشرت رسائل في محاولة لتبرير القرار. وقالت وكالة تصنيف وسائل الاعلام الاجتماعية "سوميرا" إن معدل استخدام تويتر زاد بنسبة 33% منذ دخول الحظر حيز التنفيذ. وبدأ الحظر بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان المحاصر بالمشاكل "استئصال" تويتر الذي تم استغلاله من قبل مستخدمين مجهولين لنشر تسجيلات صوتية يبدو أنها تورط النخبة السياسية في البلاد في الرشوة والفساد. ونشرت صحيفة الصباح قائمة بـ 16 سببا قدمها مكتب رئيس الوزراء لتبرير هذا الحظر. أشار أحدها على وجه الخصوص إلى تسريبات التنصت التي بثت على شبكة الإنترنت بما في ذلك تسجيلات لمحادثات خاصة لأردوغان نفسه. ووفقا للسبب الرابع في القائمة فإن "تويتر اصبح وسيلة للعصابات تنشر من خلالها مقاطع فيديو او مجموعة صور تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة وتسجيلات صوتية لأشخاص الأمر الذي يؤدي إلى اغتيال الشخصية (معنويا)".