أكدت فعاليات طبية أن نتيجة تقرير التنافسية الخاص بجزئية الصحة نتيجة متوقعة، وذلك نتيجة للسياسات التي تبنتها الحكومة الرشيدة. ورأى الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة، أن تقرير التنافسية لعام 2015 الذي صدر مؤخراً يعد شهادة عالمية على ريادة الإمارات ومكانتها العالمية في مصاف الدول الأكثر تطوراً وإبداعاً. لافتاً إلى أن الإنجازات التي تحققت على مستوى الدولة في مختلف القطاعات تعد نتيجة طبيعية لحكمة القيادة الرشيدة. وأكد الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بلد الفرص وتحقيق الذات، وأن المراتب المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، حسب تقرير التنافسية العالمية للعام 2015-2016 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، تشكل مدعاة فخر واعتزاز للدولة، وهي مستحقة عن جدارة. وقال الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات العامة والتراخيص إن تقرير التنافسية العالمية من اهم التقارير العالمية لأنه يرصد مدى التقدم الذي حققته الدول في مختلف القطاعات ويمتاز بالمصداقية والشفافية التي تدفع الدول دوماً على التنافس لإحراز مراكز متقدمة. وأضاف أن التطور الكبير نجم أيضاً عن الدور الكبير الذي قامت به وزارة الصحة وبالتنسيق مع مع الهيئات الأخرى في تطوير التشريعات الصحية. وقال الدكتور عبدالله النعيمي مدير منطقة رأس الخيمة الطبية إن دولة الإمارات احتلت مكانة مرموقة على خارطة السياحة العلاجية عالمياً لما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وإمكانيات بشرية تؤهلها لأن تصبح عاصمة للسياحة العلاجية، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة المستمر واللامحدود للقطاع الصحي. من جانبه، أكد الدكتور سعيد عبد الله استشاري طب المجتمع رئيس برنامج البورد العربي لطب المجتمع أن حصول دولة الإمارات على مراكز متقدمة في تقرير التنافسية العالمية لهذا العام خاصة في قطاعات حيوية مثل الاقتصاد والصحة والتعليم وحجم الأسواق والبحث والتطوير والابتكار، إنما جاء نتيجة طبيعية للرؤية الثاقبة والتخطيط الجيد للقيادة الرشيدة في الدولة والتي تبنت سياسة متفردة شملت تنمية وتطوير كل القطاعات بالتوازي فلم تهتم في مسيرة التنمية الشاملة بتنمية قطاع على حساب آخر إلى جانب الاهتمام بالإنسان الإماراتي وجعله محوراً أساسياً في عملية التنمية والتطوير وربما يكون ذلك هو سر نجاح دولة الإمارات.