×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيصل : نتائج السياسة الصارمة التي تنتهجها بلادي ما كانت لتجني ثمارها لولا توفيق الله

صورة الخبر

بعد أشهر قليلة من إقالته، يعود المدرب ماسيميليانو أليجري إلى معقل فريق ميلان عندما يحلّ فريقه يوفنتوس ضيفًا على «الروسونيري» اليوم في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي. ويصطدم الفريقان في قمة كلاسيكية مبكرة يسعى كل منهما إلى حصد نقاطها الثلاث للانفراد بصدارة جدول المسابقة التي يقتسماها مع روما برصيد ست نقاط لكل منهم. وإضافة إلى المنافسة التقليدية والتاريخية بين الفريقين، تتّسم المباراة بالإثارة والسخونة بسبب أليجري الذي أقيل من تدريب ميلان في يناير الماضي ثم تولى تدريب يوفنتوس في يوليو ليكون اللقاء ثأريًا وحماسيًا بالنسبة له. وفي المقابل، تحظى المباراة بأهمية بالغة أيضًا للمدرب فيليبو إنزاجي المهاجم السابق لميلان والمدير الفني الحالي للفريق، خاصة أنّه انتقل في 2001 من يوفنتوس إلى ميلان حتى أنهى مسيرته الكروية في صفوف الأخير إضافة لكونها أول قمة حقيقية يخوضها كمدير فني للفريق. يحتاج إنزاجي للعمل كثيرًا على تطوير أداء الدفاع الذي يفتقد في هذه المباراة دانييلي بونيرا للإيقاف، بينما لا يواجه مشكلات كبيرة في خط الهجوم الذي يبرز الآن كأفضل خط أمامي بين فرق المسابقة بعدما سجل ثمانية أهداف في مباراتين فقط. ومن المقرر عودة ستيفان الشعراوي إلى خط هجوم ميلان، بينما لا يزال الإسباني فيرناندو توريس المعار حديثًا للفريق من تشيلسي الإنجليزي بحاجة إلى العلاج بسبب الإصابة التي يعاني منها في كاحل القدم. على الجهة الأخرى سجّل الأرجنتيني كارلوس تيفيز ثلاثة أهداف ليوفنتوس في الموسم الحالي منها هدفان في شباك مالمو السويدي بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي ويبدو جاهزًا تمامًا للقاء، لكن اليوفي يفتقد اليوم لجهود لاعبيه آرتورو فيدال وأندريا بيرلو نجم ميلان السابق وأندريا بارزالي.