عبدالله البرغش | تمير حلم تبدد في طرفة عين، أخطاء مشتركة إدارية حولت آمال أبناء تمير العاشقين لكرة القدم من الظهور في دوري الأضواء والشهرة إلى هبوط لدوري المظاليم إعلاميا، ليتحول مقر النادي المكافح من خلية نحل وتقاطر لرجال الأعمال اليومي إلى مكان مظلم لا تدب فيه الحركة سوى في أوقات التمارين والمباريات. وسط الظلمة التي تحيط بنادي المجزل دلفت (النادي) إلى داخله لنجد رئيسه سعد المنيع،حاضرا مع بعض أفراد إدارته يناقش كيف يعود الفريق للدرجة الأولى التي اقترب منها كثيرا، وتحسب لهذا الرجل شجاعته في تقبل إدارة النادي(الموجوع) من قرار التهبيط و(المفجوع) من عزوف بعض شرفييه والمديون جراء التعاقدات الكبيرة التي تبخرت بعد الحادثة، لكن ابن تمير الوفي لناديه تجاوز كل الصعاب، وهاهو بعد مرور مايقارب 7 أشهر يقترب بالفريق من العودة لدوري الدرجة الأولى فهو في المركز الثاني في مجموعته الأولى خلف جدة بفارق نقطتين وقبل أربع جولات من نهاية المرحلة التمهيدية التي قد يتأهل منها مباشرة حال تصدره أو يخوض لقاء فاصل مع ثاني المجموعة الثانية لتحديد الطرف الثالث الصاعد للدرجة الأولى في حال حلوله ثانيا. حية المجزل بدوري الدرجة الثانية كانت 25 نقطة من 7 انتصارات و4 تعادلت و3 خسائر. .