×
محافظة المنطقة الشرقية

مذكرة تعاون تجمع جامعة الامام واتحاد الرياضات الجوية

صورة الخبر

شخصيات إسلامية بارزة ضمن المجموعة الثامنة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمرة والزيارة، أهمية البرنامج في تحقيق التواصل والتعارف بين النخب في العالم الإسلامي، مشيرين إلى أن البرنامج ملتقى إسلامي كبير تجتمع فيه الشخصيات الإسلامية؛ لتناقش هموم الأمة والتحديات التي تواجهها في الوقت الراهن، كما أنه يجسِّد التضامن الإسلامي الحقيقي الذي تعمل المملكة على تحقيقه. وشددوا ـــ خلال استضافتهم ـــ على أن البرنامج يمثل أحد أوجه عناية المملكة العربية السعودية بالدين الإسلامي، وهو مبادرة خيِّرة من قادة المملكة قائدةِ الأمة الإسلامية، التي سخرت ولا تزال كل جهودها وإمكاناتها لما ينفع المسلمين. نموذج للتضامن الإسلامي وقال الشيخ سعد وقّاص مدير معهد نور القرآن في قرقيزستان: لا أستطيع أن أصف الخدمات المميزة التي يقدمها البرنامج، فنحن نشعر أننا في حلم، وأنا لا أستطيع أن أحصي الخدمات المقدمة لنا منذ خروجنا من بلادنا وخلال وجودنا في المدينة المنورة، ومكة المكرمة. ووصف برنامج العمرة والزيارة بأنه مهم جداً في التعارف والتواصل، حيث تواصلنا في المسجد النبوي الشريف، وفي المسجد الحرام، ومصلى الإقامة في الفندق، وعقدنا لقاءات تعارف مميزة بين الضيوف، وهذا البرنامج يشعرنا بالأخوة تجاه إخوتنا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فنحن نلتقي في البرنامج علماء أجلاء وفقهاء نستفيد منهم كثيراً. وعبر عن شعوره بالفرح؛ لكونه ضمن مستضافي البرنامج، وأنه تعرف على شخصيات إسلامية فاعلة، لها نشاطها الدعوي، ولا غرابة فهذا البرنامج هو نموذج للتضامن الإسلامي الذي تعمل عليه المملكة. برنامج تواصل وتعارف مميز أكد الشيخ أبكر بن محمد إمام وخطيب مسجد في تشاد وناشط دعوي وكاتب صحفي، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من أنجح البرامج، وهو ملتقى إسلامي يجمع المسلمين، فجمع هذه النخب في مكان واحد وفي وقت واحد، يؤكد أن المملكة هي قائدة العالم الإسلامي، وتهتم بأمور المسلمين في كل أنحاء العالم، ونسأل الله أن يحفظها من الأعداء نظير ما تقوم به لخدمة الإسلام والمسلمين. وأشاد باللقاءات بين الضيوف من الدول المختلفة والتعارف منذ الوصول إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، مبينا أن البرنامج فرصة يجب انتهازها لتحقيق كل ما يفيد الأمة الإسلامية. البرنامج همزة وصل بين المملكة وشعوب العالم وأوضح الشيخ عبدالرحمن صالح محمد من تشاد وهو خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ويعمل محاضراً للغة العربية والحديث والشريعة في جامعة الملك فيصل بالعاصمة التشادية انجامينا، أن دور المملكة معروف في نشر الإسلام والعلوم الدينية، وقد أسلم على أيدينا أخيراً 1200 شخص بدعم من المملكة، وهناك برنامج تفطير الصائمين في شهر رمضان. ووصف البرنامج بأنه همزة وصل بين المملكة وشعوب العالم، فنحن هنا من دول عدة، وجنسيات شتى، وألسننا متباينة، والبرنامج يوضح لهم رسالة المملكة الوسطية، وهؤلاء النخب يقومون بإيصال تلك الرسالة إلى العالم. وتابع قائلاً: إن لقاءاتنا تحقق نتائج كبيرة، فمن خلالها نتعرف على مشكلات الدول الإسلامية والتحديات التي تواجهها الأمة وكيف يمكن أن نتغلب عليها، وهذا من أهم مميزات برنامج العمرة والزيارة عناية غير مسبوقة بالقرآن الكريم أوضح الدكتور ثاني عمر موسي أستاذ اللغة العربية بإحدى جامعات نيجيريا، أن المملكة العربية السعودية وشعبها يقومون بجهود مشكورة وكبيرة في خدمة الحرمين الشريفين وهو الدور الأساس للمملكة؛ لاحتضانها الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة مهوى أفئدة المسلمين، ففي المملكة تؤدى مناسك الحج والعمرة، والحرمان الشريفان يقصدهما كل مسلم. وأضاف أن الحكومة السعودية والشعب السعودي بذلوا عبر السنين ولا يزالون، مجهودات قيمة ونوعية في التوعية والإرشاد، وبصور مختلفة من خلال الدورات التدريبية في العالم أجمع، وهذا ما وقفت عليه في نيجيريا. وأشاد بالبرنامج الثقافي الذي نظمته اللجنة التنفيذية والذي تضمن زيارات مهمة لمصنع كسوة الكعبة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي يمثل إنجازاً جباراً لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وقال: رأيت أدوات للنشر بمستوى عالمي متقدم لم أشاهده من قبل، والمجمع برُمَّته برهانٌ ساطعٌ على التفاني في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية غير المسبوقة بالقرآن الكريم.