أوجد حادث المعلمة غادة المطيري التي توفيت أمس، إثر حادث مروري أليم بطريق مدركة، غضبا في أوساط المغردين الذين انشأوا هاشتاق بعنوان (توقيع_يكلف_معلمة_حياتها) ممتعضين من البيروقراطية التي أودت بحياة المعلمة وإصابة زميلتيها، داعين الله أن يتغمد الفقيدة بالرحمة ويسكنها فسيح جناته وأن يمن على المصابات بالشفاء. واستغربوا في تغريداتهم دوام معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية لمجرد التوقيع فقط، بعد إعلان نتائج الفصل الأول في المرحلة الابتدائية، مطالبين وزارة التعليم بالنظر بعين الرحمة والرأفة. وقالوا: إن الوزارة تعلم أن دوام معلمات ومعلمي الابتدائية هذه الأيام هو لمجرد التوقيع، فلم كل هذه البيروقراطية وهذا التعقيد، مطالبين الوزير بإصدار قرار يراعي من خلاله هذه الفئة، التي أزهقت الحوادث أرواحها، مشيرين إلى كثير من حالات الطلاق والانفصال والفصل لمعلمات؛ بسبب التعيين في مواقع تبعد عن مساكنهن مئات الكيلو مترات، محملين الوزارة مسؤولية ما يحدث من حوادث مؤلمة راح ضحيتها عدد من المعلمين والمعلمات.