×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدية وسط الدمام تنفذ جولات تفتيشية وتغلق (128) محلاً

صورة الخبر

بغداد رويترز قتل ما لا يقل عن 34 شخصاً في تفجير سيارات ملغومة في بغداد اليوم الخميس لكن وزارة الداخلية قالت إنها لن تسمح لتنظيم القاعدة الذي تحمله المسؤولية عن موجة من العنف الطائفي بتحويل العراق إلى سوريا أخرى. وأصيب أيضاً أكثر من 100 شخص فيما لا يقل عن ثمانية انفجارات أحدها قرب المنطقة الخضراء التي تضم مقار بعثات أجنبية في إطار موجة من العنف رفعت عدد القتلى في العراق لأعلى مستوى شهري في خمس سنوات. وقالت وزارة الداخلية في بيان صريح بشكل غير معتاد شوارع العراق أصبحت ساحة حرب يستأسد فيها أناس مسعورون متعصبون طائفياً وتحركهم أحقاد وفتاوى دينية يقتلون الناس بدماء باردة. وأضافت قدرنا للظفر بهذه المعركة التي تريد تدمير البلاد وتقطع أوصالها وتحويلها إلى سوريا جديدة. وكانت الوزارة قدرت عدد الضحايا في وقت سابق بثلاثة قتلى و44 مصاباً. وصعدت جماعات سنية مسلحة من بينها القاعدة هجماتها على الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في الشهور الأربعة الأخيرة الأمر الذي أثار مخاوف من العودة إلى الحرب الطائفية الشاملة بعد 18 شهراً من انسحاب القوات الأمريكية. وقالت مصادر بالشرطة إن قنبلة انفجرت على مسافة ما بين 200 و300 متر من المنطقة الخضراء قرب مقر وزارة الخارجية وأدت إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 12 آخرين. والمنطقة الخضراء شديدة التحصين وتضم سفارات غربية منها السفارة الأمريكية وكانت المنطقة هدفاً للعديد من الهجمات. ويشهد العراق منذ بداية العام هجمات بسيارات ملغومة بشكل شبه يومي. وشهد كل شهر من الشهور الأربعة الماضية سقوط عدد أكبر من القتلى مقارنة بكل الشهور التي سبقته على مدى خمس سنوات. وبدأت الحكومة حملة أمنية لاعتقال الأشخاص المشتبه بأنهم من أعضاء الجماعات المسلحة وقال رئيس الوزراء نوري المالكي أمس الأربعاء إن الحملة ستستمر. وأججت الحرب الأهلية في سوريا التوتر الطائفي في الشرق الأوسط ودعمت المسلحين السنة في العراق الذين يستفيدون أيضاً من الاستياء العام وسط الأقلية السنية. ووصفت وزارة الداخلية الصراع الشهر الماضي بأنه حرب مفتوحة وقالت الولايات المتحدة إنها ستتعاون بشكل وثيق مع الحكومة العراقية لمواجهة القاعدة. ويزور وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري واشنطن اليوم الخميس. وقالت الشرطة إن سيارات ملغومة انفجرت اليوم الخميس في أحياء في وسط وشرق وشمال وجنوب بغداد منها مناطق شيعية. وقتل خمسة أشخاص عندما انفجرت قنبلة قرب مركز لشرطة المرور في منطقة البلديات في شرق بغداد. وفي منطقة الشرطة الرابعة انفجرت قنبلة بمقطورة تحمل أسطوانات غاز الأمر الذي أدى لمقتل أربعة أشخاص. وقالت الشرطة إن حافلة صغيرة انفجرت في ورشة في الحسينية على الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة فقتلت ثلاثة أشخاص. وقالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن تواصل عملياتها لضرب أوكار الإرهاب خارج بغداد وتداهم مصانع لصنع القنابل ومراكز لتجنيد الانتحاريين.