بدأ ناشطون في مجال الحقوق المدنية بالولايات المتحدة أسبوعا من الاحتجاجات قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بمسيرة في واشنطن اليوم السبت متعهدين بمواصلة النضال من أجل المساواة والعدل في ظل الإدارة المقبلة. وهتف بضعة آلاف من المحتجين بقيادة القس آل شاربتون «لا عدالة ولا سلام»، أثناء مسيرتهم بمحاذاة متنزه ناشيونال مول صوب النصب التذكاري لمارتن لوثر كينج على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من مبنى الكونجرس حيث يؤدي ترامب اليمين في 20 يناير/ كانون الثاني. وقبل المسيرة ندد متحدثون بترامب أمام المحتجين الذين تحدوا المطر ودرجات الحرارة التي بلغت ما يزيد قليلا عن الصفر، لإثبات تأييدهم لحقوق الأقليات وقانون الرعاية الصحية الذي وقع عليه الرئيس باراك أوباما والذي تعهد ترامب بإلغائه. ونجح ترامب وهو مطور عقاري من نيويورك ببرنامج شعبوي تضمن وعودا ببناء جدار على امتداد الحدود المكسيكية وبفرض قيود على الهجرة من الدول الإسلامية. ووعد أيضا بشن حملة على الشركات التي تنقل وظائف إلى خارج الولايات المتحدة. وأدت تصريحات ترامب التي تحط من قدر المهاجرين والنساء وموقفه ضد قانون الرعاية الصحية الذي تبناه أوباما إلى إثارة غضب كثيرين في اليسار والذين يعتزمون تنظيم سلسلة من الاحتجاجات. وبدأت المسيرة بعد ساعات من مهاجمة ترامب نائب جورجيا الديمقراطي الأمريكي والناشط في مجال الحقوق المدنية جون لويس بعد أن قال، إنه لا يعتبر ترامب رئيسا شرعيا. وقال لويس لمحطة (إن.بي.سي) التلفزيونية إنه يعتقد أن الاختراق الإلكتروني المزعوم الذي قامت به روسيا واستهدف مساعدة ترامب وضع شرعيته محل تساؤل. ورد ترامب على تويتر اليوم السبت بأنه يجب على لويس أن يركز بدلا من ذلك على منطقته في أتلانتا. وأضاف«الكل يتكلم ويتكلم ..ليس هناك عمل أو نتائج . أمر محزن». شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)