بعد الكشف عن هوية ضابط الاستخبارات البريطانية السابق كريستوفر ستيل صاحب 52 عاماً و الذي يعتبر مصدر التسريبات المزعومة الخاصة بعلاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بروسيا، الصحافة البريطانية ذكرت أن ستيل ترك بيته في لندن خوفاً من تعرضه لردة فعل موسكو. الجاسوس السابق في إم آي 6 عمل لسنوات في روسيا و فرنسا تحت غطاء ديبلوماسي ، لصبح بعد تقاعده مديراً لشركة أوربيس للاستشارات. ستيل قرر نقل المعلومات إلى كل من الاستخبارات البريطانية والأميركية بعد ما خلص إلى أن هذه المواد لا ينبغي أن تكون فقط في أيدي المعارضين السياسيين للسيد ترامب. رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نفت أن يكون كريستوفر ستيل لا يزال يعمل مع المخابرات البريطانية و قالت: موقفنا منذ مدة أننا لا نعلق على مثل هذه المسائل، و لكن أعتقد أن كل الذي رأيناه ، فمن الواضح تماما أن الشخص الذي أنتج هذا الملف لم يعمل مع الحكومة البريطانية لسنوات. و كان الرئيس دونالد ترامب قد نفى كل الاتهامات معتبرًا أنها أخباراً مزيفة ضمن المطاردات السياسية التي يتعرض لها. قال في ندوة صحفية الأربعاء أنها أشياء وهمية و زائفة و لم تحدث.