×
محافظة المنطقة الشرقية

"الشرق" صيدلية مجانية للفقراء في مصر

صورة الخبر

كتب نافل الحميدان:alsahfynafel@ كشف مدير اللجنة الطبية بجمعية صندوق اعانة المرضى عجيل الطوق عن اجمالي نفقات الجمعية على المرضى المعسرين داخل الكويت والتي تجاوزت الـ 16 مليون دينار خلال الفترة من عام 2008 وحتى نهاية 2016 ، فيما بلغت المساعدات المالية مليون و815 ألف دينار، موزعة ما بين علاج المرضى في المستشفيات بواقع مليون و538 ألف دينار ودعم المناطق الصحية بتكلفة 174 ألف دينار ودعم المستشفيات بمبلغ 103 ألف دينار. وأشار الطوق في تصريح صحفي إلى أن إنفاقات الجمعية على المرضى من غير طريق وزارة الصحة ذاتها ، فيما بلغت تكلفة الأدوية التي تحملتها إعانة المرضى منذ 2008 نحو 500 ألف دينار تقريبا ، مبينا أن اجمالي تكلفة علاج المرضى في المستشفيات الحكومية خلال الفترة من 2003 وحتى 2007 بلغت 21 ألف دينار. وأوضح الطوق أن اللجنة قدمت مساعدات للمرضى المعسرين ممن تكفلهم الجمعية بتكلفة بلغت 2مليون و386 ألف دينار خلال عام 2016 المنصرم فقط لصالح 9230 حالة موزعة ما بين رسوم خدمات المستشفيات من أشعات وتحاليل ومرضى القلب والعيون والأجهزة الطبية وذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى اللوازم الطبية ومساعدة مرضى السكر والكلى والكبد وأدوية السرطان والتهاب الاعصاب والاسنان وزراعة الاعضاء والعمليات وكذا العلاج في الخارج، لافتا إلى ان اجمالي مساعدات اللجنة للمرضى في مختلف المجالات خلال النصف الأول من 2016 تجاوزت مليون دينار. وقال الطوق إنه في إطار الاهداف العامة للجمعية قدمت اللجنة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى مساعدة المرضى المعسرين والتخفيف عنهم ، حيث تعكف حاليا على التنسيق مع أحدى الشركات الاستشارية لتحقيق مشروع المساهمة الاجتماعية والذي يتضمن تغطية مصاريف وقيمة الادوية التي يحتاجها المرضى المعوزين من خلال المسئولية الاجتماعية للشركات المصنعة للدواء. وأشار الطوق إلى أن الجمعية ملتزمة بمساعدة الحالات المرضية من غير القادرين سواء من خلال صرف الادوية أو المساعدة بجزء من العلاج أو من خلال المساعدات المالية للمرضى ممن أقعدهم المرض ولم يعودوا قادرين على العمل لكسب الرزق لافتا إلى ان اللجنة حتى وقت قريب لم يكن لديها أي قوائم انتظار في مختلف الامراض حيث تم تقديم العلاج والمساعدة للجميع بفضل تبرعات أصحاب الايادي البيضاء من المحسنين لاسيما مرضى الكبد خاصة بعد أن تعاونت الجمعية مع بعض شركات الادوية المتخصصة وجلبت أدوية حديثة ساهمت في تسريع وتيرة العلاج لمدة ثلاثة أشهر فقط . وأضاف أن أكبر ضغط تواجهه الجمعية الان هو في مجال أدوية السرطان حيث يقف على قوائم الانتظار عدد من مرضى السرطان في انتظار المساعدة على الرغم من أن كم كبير من ميزانية الجمعية موجهة لخدمة مرضى السرطان إلا أن هذا وحده غير قادر على مواجهة احتياجات المرضى حيث بدأ يوجد لدينا – للأسف -قوائم انتظار لمرضى السرطان ، لافتا إلى أن حملة " رؤيا " التي بدأتها الجمعية قبل فترة لصالح مرضى السرطان تم الانتهاء منها إلا أن ثمارها لا تأتي بشكل مباشر وسريع حيث كان الهدف منها التوعية والتواصل الاجتماعي ووضع المجتمع أمام مسئولية المساهمة في القضاء على السرطان والمساهمة في علاجه، من خلال وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها .