أعربت اللجنة المنظمة لمؤتمر "المايو كلينك" للقلب من مركز الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان للقلب عن جل شكرها وتقديرها إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على الدعم المتواصل والمتابعة الحثيثة التي يبديها سموه تجاه المركز وتطويره وخطوات الشروع في المركز الجديد الذي سيفتتح مع بداية عام 2018 وسيشكل نقلة علمية وطبية وحضارية للبحرين على مستوى أمراض القلب في البحرين والمنطقة. وتختتم يوم غد السبت (14 يناير/ كانون الثاني 2017) فعاليات أكبر تظاهرة علمية طبية تعليمية نظمها مركز الشيخ محمد بن خليفة لأمراض القلب، وأقامها على أرض مملكة البحرين للسنة الرابعة بنجاح منقطع النظير بالتعاون مع أعرق مؤسسة طبية بحثية متخصصة ومعروفة على مستوى العالم، وهي مركز المايو كلينك للقلب في أميركا. واستمرت الفعاليات على مدى 4 أيام متواصلة، وشارك فيها أكثر 300 كادر طبي وفني من البحرين ودول مجلس التعاون للخليج العربي وأميركا وأوروبا وإفريقيا وكندا، وقدم فيها على مدى 4 أيام 11 متحدثا عالميا من الخبراء والمختصين بطب وجراحة القلب من مركز المايو كلينك أكثر من 35 محاضرة علمية تناولت آخر ما توصل إليه الطب من تطور وتقدم في طب وجراحة القلب من التدخلات الجراحية، والعلاج بالمناظير، والبالونات، وزراعة القلب، والأوردة والصمامات، والتشوهات الخلقية في القلب لدى الأطفال المواليد وغيرها. وقدم المؤتمر إلى المشاركين مراجعة مكثفة لمزاولي مهنة الطب في مجال طب وجراحة القلب، وللمشاركين في البورد العربي للقلب، ومنح المؤتمر لكل المشاركين ساعات تعليمية معتمدة من مؤسسة يصعب الوصول إليها بسهولة، واستطاع منظمو المؤتمر إن يقدموا للمشاركين فرصة ثمينة جنبتهم تكاليف السفر إلى أمريكا، ودفع الرسوم، وترك عملهم في المراكز والمستشفيات العاملين فيها، للحصول على هذه الفرصة. ومؤتمر مايو كلينيك البحرين الذي تستضيفه مملكة البحرين للعام الرابع على التوالي، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس اللجنة الطبية العليا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، والذي ينظمه مركز محمد بن خليفة لأمراض القلب بالتعاون مع مركز مايو كلينك بالولايات المتحدة، وضع البحرين ضمن خارطة العالم كمقر للمؤتمرات الطبية العالمية التي تحظى بمشاركة واسعة امتدت من أسيا إلى إفريقيا وأمريكا وأوروبا، وكان مؤتمر للتواصل مباشرة بين المشاركين والخبراء الاستشاريين في مجالات أمراض القلب المختلفة. وعبر المشاركون بالفريق الطبي المشارك بالمؤتمر من مركز " المايو كلينك " عن سعادتهم بحسن الضيافة والكرم والاستقبال، التي وجودها بالبحرين، مؤكدين أن البحرين بلد رائع وجميل وفيه تنوع ثقافي واجتماعي رائع، ولابد أن يكون له موقع متميز على خارطة الدول المنظمة للمؤتمرات العالمية.