قدمت الابنتان التوأم للرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش خطاباً مفتوحاً لابنتي باراك أوباما ماليا وساشا؛ بهدف المشورة في الوقت الذي تنضمان فيه لـنادٍ آخر، وهو نادي بنات الرؤساء السابقين. فقد كانت باربارا بوش وجينا بوش هما من صحبتا أبناء أوباما في جولة بالبيت الأبيض لأول مرّة في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 وبحسب صحيفة التليغراف البريطانية. واختتمت ماليا وساشا، البالغتان من العمر 10 سنوات و7 سنوات على التوالي آنذاك، الزيارة بالقفز صعوداً وهبوطاً على الأسرّة، والانزلاق إلى أسفل أسوار السلالم. وكتب التوأم في مجلة تايم الأميركية: لقد شاهدناكما تكبران من فتيات إلى شابات مثيرات للإعجاب. وأضافت ابنتا بوش الآن أنتما على وشك الالتحاق بنادٍ آخر مغاير، نادي بنات الرؤساء السابقين، وهو منصب لم تسعيا إليه وليس له مبادئ توجيهية. وتابعتا لكن؛ لديكما الكثير جداً للتطلّع إليه. ستكتبان قصّة حياتكما خلف ظل الأبوين المشهورين، وستظلان دائماً حاملتين معكما تجارب السنوات الثماني الماضية. وكانت إحدى النصائح هي البقاء على تواصل مع فريق عمل البيت الأبيض، الذي جعلهما تشعران بأنهما في منزلهما، وأولئك الذين ساعدوا في حمايتهما. نبقى على تواصل مع فريق الخدمة السرية (الفريق المعني بتوفير الحماية الأمنية للعائلة الأولى)، هكذا كتبت الفتاتان اللتان أضافتا قائلتين لقد كانوا جزءاً من حياتنا؛ أول مواعيدنا الغرامية، الأيام الأولى، وحتى الخطبة وشهر العسل، نحن نعرف أن الأمر لم يكن سهلاً دائماً – فأنتما الاثنتان، ونحن الاثنتان، كنا مُراهقات يقوم بحراستنا رجال، ولكنهم كانوا يخاطرون بحياتهم من أجلنا. ومُشيرتين إلى أخطائهما الخاصة بعد المدرسة الثانوية، وكلاهما كانتا على وشك التوقيف من قِبل الشرطة بتهمة تناول الكحوليات دون السن القانوني- شجّعت الفتاتان التوأم ماليا وساشا أن يتأكدا أنهما تستمتعان بالكليّة. فقالتا مثلما يعرف مُعظم العالم، نحن فعلنا ذلك، وأضافتا ارتكبا أخطاء، فأنتما مسموح لكما بذلك. وطالبت فتيات بوش أيضاً فتاتي أوباما بادخار تجاربهما خلال السنوات الثماني الماضية للاستخدام الجيد. فقالتا خذا كل ما رأيتما، الناس الذين التقيتما، الدروس التي تعلمتما، واتركا ذلك يساعدكما في صنع تغيير إيجابي، ليس لدينا شك أنكما ستفعلان. السفر مع والدينا علمنا أكثر مما فعل أي فصل مدرسي. وكان أحد التحديات التي تواجهها عائلة أوباما هي حماية فتياتيهما من النقد اللاذع خلال السنوات الثماني لتولي والدهما المنصب. وبالإشارة إلى ما وصفتاه بـالضغط الذي لا يُصدّق، والانتقادات اللاذعة من الوالدين، مما واجهته الفتيات؛ اختتم التوأم رسالتهما قائلتين كما هو الحال دائماً، سيكون الأبوان جذوراً لكما بينما تبدآن فصلكما التالي، ونحن أيضاً سنكون.