يا لوحة الألوان في أفق السما سحر الغروب مع اشتياقي مغرمَا قد فجّر الإحساس تحنانٌ هََما لكنّ حبري الغضّ يبتلع الظّما فضممتُ حرفي وارتجيتُ تماسكًا مَنْ للشتاتِ إذا انكسرنا لملَْمَا؟ تحبو المشاعر حين نطلبها ولا ترتاح يوم نريدها أن تُحجِما حولي تأملتُ الطبيعة وحدها تسبيكَ تتركك الزمان متيّما ناجيتُ وردًا قد تفتّح ناعمًا من فوق نافذتي جميلاً ملهِما اليوم عاهدني ستبقى جانبي فدِثار قربك للتفكّر سُّلّما وليَ ابنةٌ قاموس شعري لحْظُها في التيه تسرح واللسان ترنمَّا أخرجتُ أوراقي ولكن لم أجد قلمي، أضاعَ تُراه أم متلعثما؟ حدّقتُ في لاشيء أبحث من أنا؟ أعليت: يااااألله قلبي مُحرِما أسلمتُ واستسلمتُ كل مشاعري صفرًا غدت لما أتيتك مسلما ورضيتُك الرب المهيمن، والدنى ما قد حكمتَ وكل أمركَ مُحكمَا دمعي يذكرني فوائد غربتي ويهدئ الأنفاس صوت (لربما) حِكمٌ تغيبُ عن العقول وإنما يبقى اليقين فلو جهلنا علّمَا (طه) تلوْت وقد تفرّد وقعـها وشعرت دفء الآي ينزلُ بلسمَا فيها حياة المرء تغدو مكةً كلّ المنى تسقيك طهرًا زمزما لماّ استقرّت ذات صبح شمسُنا وخرجتُ ألتمسُ الحدائق في الحِما صادمتُ (نادي الليل) بعثرَ صحبه وعليه ألوانٌ وعريٌ رُسّما أغمضت عيني ثم طيف عفيفةٍ وسط الزحام إلى الخيال تقدّما ودعوت أن تبقى العزيزة حيثما رحلتْ بحشمتها تكون المعْلمَا ألفيتُ عند الناس فهمًا جاهلاً نحوي يصوّره التطرّف والعمى فديانة الإعلام إرهاب طغى وعليهِ إن أسلمتَ صرتَ المجرِمَا! آنست أرضًا في الجوار جميلة فُرِشَت ربيعًا بالجداول ضمْضَما فإذا بآفاق القوافي تزدهي قد بلل المطر المكان ونمْنَمَا وسمعتُ في القطرات همس أحبتي يدعون لي في غربتي أن أغنمَا هبّت رياحٌ أرسلتْ ورقي لهم ليلاً فغادرني الفؤاد وسلّما فانكوفر - كندا