واشنطن تصر على مشاركة الأكراد في مباحثات أستانا تصر واشنطن على مشاركة وحدات حماية الشعب الكردي في المفاوضات المقررة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري بمدينة أستانا الكازاخستانية لحل الأزمة السورية. وتعتبر وحدات حماية الشعب مكونا رئيسيا في الحرب التي يخوضها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وتعد العمود الفقري لتحالف قوات سوريا الديمقراطية التي تشن اليوم هجمات على التنظيم الجهادي في محيط الرقة شرقي سوريا، بغطاء جوي من التحالف الدولي. وطالب مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، بأن تشارك وحدات حماية الشعب في مفاوضات أستانا. وشدد تونر خلال مؤتمر صحافي قائلا “باعتقادنا أنه في مرحلة ما يجب أن تشارك وحدات الحماية في المفاوضات، ممثلوها أيضا يجب أن يكونوا جزءا من هذه المرحلة”. وأضاف “الوحدات مجموعة لها ممثلون في الساحة؛ ويجب أن يُسمع صوتهم في مساعي البحث عن حل طويل الأمد في سوريا”. وكان حزب الاتحاد الديمقراطي قد ندد في وقت سابق بعدم توجيه الدعوة إليه لحضور مؤتمر أستانا، وقال مسؤول عن الحزب إن وحدات حماية الشعب وذراعها السياسية لم يتم دعوتهما إلى محادثات السلام المقرر عقدها في كازاخستان وهو ما قد يستبعد لاعبا رئيسيا في الصراع من طاولة المفاوضات. والوحدات هي الجناح العسكري للاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعتبره أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني. سراب/12