لم تهنأ موقوفة في السجن المركزي بساعات قليلة بعد هروبها، حتى أطبق عليها رجال إدارة أمن السجون في شقة كائنة في منطقة السالمية وأعادوها الى محبسها في سجن النساء. المواطنة الموقوفة والبالغة من العمر 25 عاما والتي كانت تقبع في سجن النساء التابع لإدارة السجون والمؤسسات الإصلاحية في انتظار صدور حكمها على ذمة قضية سرقة تمت إدانتها بها، أُصيبت بعد عصر أمس بنزيف فما كان من إدارة السجن إلا أن قاموا بإحالتها الى مستشفى الفروانية تحت حراسة أمنية. وأفاد مصدر أمني بأن «الموقوفة وأثناء وجودها في المستشفى طلبت الذهاب الى دورة المياه فتم السماح لها بذلك وعندما ذهبت استطاعت الخروج دون أن يراها أحد واتجهت بهدوء الى باب الطوارئ في المستشفى وغادرت المكان وتوارت عن الأنظار». وزاد المصدر أن «فرقة الحراسة وبعد تأخر الموقوفة في دورة المياه قاموا باستطلاع الأمر ليكتشفوا أنها هربت، فتمت الاستعانة بكاميرات المراقبة ليشاهدوها وهي تتسلل الى خارج المستشفى بكل ثقة كي لا تلفت انتباه أحد». وأضاف المصدر أن «المكلفين بالحراسة أبلغوا إدارة أمن السجون بالواقعة، حيث قام المسؤولون بإجراء بحث وتقص وتمكنوا من تحديد مكان الهاربة خلال ساعات قليلة، ليتضح أنها تختبئ في شقة كائنة في منطقة السالمية، فانطلقوا الى الموقع ودهموا المكان وألقوا القبض عليها وأعادوها الى محبسها في سجن النساء».