صرح وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ميتيس بأن الولايات المتحدة تريد التعاون مع روسيا ولكن توقعات واشنطن حول وتيرة التعاون بين البلدين ضئيلة ومتواضعة. موسكو: الدرع الصاروخية الأمريكية تهدد أي دولة حتى في الفضاء وقال وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني، مايكل فيلون في معرض إجاباته عن أسئلة الصحفيين حول علاقات التعاون بين بلاده وروسيا:" أود أن أقول إننا نحاول جاهدين التفاعل المتبادل مع روسيا على مستوى الساسة والدبلوماسيين، ولكن روسيا في الوقت الراهن تفضل أن تبقى منافسا استراتيجيا ( للولايات المتحدة)، ولدينا مستوى توقعات منخفض بشأن الخيارات المختلفة للتعاون مع روسيا".  كما أضاف الوزير الأمريكي حول مسألة التعاون المتبادل بين بلاده وروسيا :" وتعتبر هذه (الحالة) الوجه النقيض لما كانت عليه علاقتنا مع روسيا قبل 10 أو 5 أعوام، إنه قصور في تعاوننا المتبادل، وعلينا أن نتوصل لحل دبلوماسي معين، في الوقت الذي نفترض فيه أن تغير روسيا نهجها وتسلك مسارا يتناسب مع القوانين والأعراف الدولية".  وأجاب ميتس عن سؤالين لأحد الصحفيين حول اتفاقية "الصواريخ القريبة والمتوسطة المدى"المبرمة بين موسكووواشنطن، الأول: ماذا سيكون رد واشنطن في حال عدم التزام موسكو ببنود العقد؟ والثاني:" ألم يحن وقت خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاقية؟   قائلا :" ما يتعلق في مسألة تنفيذ هذه الاتفاقية، نحن نجري مراجعات ومشاورات مع شركائنا ووفقا لذلك نبني مواقفنا المستقبلية، والتي سنفصح عنها قريبا جدا كمسألة مثيرة للقلق الشديد".   وقد نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في وقت سابق من هذا الأسبوع ما ادعته واشنطن بأن روسيا قامت بخرق اتفاقية "الصواريخ القريبة والمتوسطة المدى" متهما واشنطن بأنها تتعامل بـ"انتقائية" في تنفيذ بنود الاتفاقية.   المصدر: تاس علي الخطايبة