×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماع عربي برئاسة الكويت لمناقشة القضايا الصحية والتحضير لاجتماع وزراء الصحة العرب

صورة الخبر

أكد عدد من المواطنين على أهمية التحرك العاجل لوضع خطط زمنية لترميم المنازل الأثرية في منطقة براحة الجفيري، تتزامن مع خطة للتخلص من المنازل القديمة في المنطقة، مشددين على أن قرب المنطقة من سوق واقف وغيره من المناطق الأثرية يفرض تعامل عاجل. ولفتوا إلى أن المنازل القديمة تشوه المنظر العام، وأن الكثير من السياح يلجؤون إلى المناطق القريبة من سوق واقف لركن سياراتهم، ومن بينها منطقة براحة الجفيري، ما يعني أن بعضهم يشاهد هذه البيوت القديمة، ما يرسم صورة غير جيدة لديه عن السياحة في قطر. وشددوا على أهمية وضع خطط زمنية تتضمن كافة الاحتمالات المطروحة، وتعالج كافة العقبات التي تقف حائلاً دون تطوير براحة الجفيري، فقربها من سوق واقف، يجعلها محط أنظار السياح القادمين إليه. ونوهوا إلى أن مشكلة توزيع الميراث تعد من المشكلات التي تقف حائلاً دون هدم أو ترميم الكثير من المنازل، وهذا يتطلب وضع قواعد يتم على أساسها التعامل مع هذه المشكلة. الحميدي: وجودها سلبي بين مشروعين سياحيين مهمين قال علي الحميدي أن منطقة براحة الجفيري من المناطق القديمة في قطر، وأعلنت مؤسسات الدولة عن خطط لتطويرها، سواء بالترميم أو غيرها من الأعمال، بما يتوافق مع خطط الدولة السياحية، خاصةً وأن هذه المنطقة تقع بين أكبر المشروعات السياحية في الدولة، سواء كان سوق واقف، أو مشروع مشيرب. وأضاف: نلحظ وجود تأخير واضح في العمل على إنجاز مشروعات الدولة ببراحة الجفيري، وهذا الأمر لا بد من توضيح أسبابه، خاصةً مع الحاجة الماسة لإنجاز الأعمال في هذه المنطقة. وأشار الحميدي إلى أن سوق واقف، ومشروع مشيرب، بين أكبر المشروعات السياحية في الدولة، وهذا يفرض ضرورة إنجاز المشروعات في براحة الجفيري بصورة عاجلة، وأن تُزَال كافة المنازل القديمة، أو أن ترمم المنازل التي تدخل ضمن دائرة التراث القطري، مؤكداً على أن محيط سوق واقف ومشروع مشيرب لا بد أن يناسب المشروعين الضخمين اللذين تعمل عليهما الدولة. وشدد الحميدي على أن الميزانية المخصصة للمشروعات في براحة الجفيري يمكن أن تعرقل الأعمال المتعلقة بالبيوت الأثرية، ولكن البيوت القديمة التي تحتاج إلى هدم لا بد من العمل على هدمها عاجلاً، منوهاً إلى أن المنازل التراثية ستكون امتداداً لسوق واقف إن تم ترميمها بصورة عاجلة. وأشار إلى أن البيوت المتهالكة في منطقة براحة الجفيري تُشوِّه المنظر العام لسوق واقف، فهي قريبة بصورة كبيرة منه، والكثير من السياح وسكان قطر يبحثون عن مواقف لسياراتهم بها، وهذا يعني أن الكثيرين يرونها بصورة دائمة، ويتطلب سرعة وضع خطط للتعامل مع المنازل في هذه المنطقة، سواء بالهدم أو الترميم. وشدد الحميدي على أن بعض المنازل في براحة الجفيري يسكنها العمال، وهذا يتنافى مع الوجه الحضاري الذي يحمله سوق واقف، فالمنازل القديمة التي يسكنها البعض، تصدر صورة أشبه بالعشوائيات، وهو ما لا تنشده الدولة، خاصةً مع حرصها على النهوض بالسياحة، التي تعد أحد أبرز مصادر التاريخ في الاقتصادات القوية حول العالم. الدوسري: عقبات كثيرة أمام التخلص من البيوت القديمة أكد راشد الدوسري أن منطقة براحة الجفيري بها الكثير من البيوت القديمة، والتي لا تتناسب مع الوجه الحضاري لقطر، فعلى الرغم من التصريح بأنه سيتم العمل على إزالة البيوت القديمة وترميم التراثي منها، إلا أن الأمر لم يتم تحريك الأمر حتى الآن. وأضاف: الكثير من العقبات تقف حائلاً دون التخلص من البيوت القديمة في براحة الجفيري، فبعض البيوت تعود إلى حقبة الستينيات من القرن الماضي، وهي أثرية، ومنها منازل متهالكة غير أثرية، وأغلب هذه البيوت خاصة، وتكمن الكثير من المشكلات في التواصل لحل مع ملاكها. وأشار إلى أن بعض الملاك يكونون ورثة، وهذا يتطلب اتفاق كافة الأطراف على حل واحد، الأمر الذي يبقي المنزل لسنوات دون اتفاق بين ملاكه، فالبعض يطلب هدم المنزل وإعادة بنائه، ويطلب آخر أن يتم بيعه، ويفضل آخرون إنشاء مشروع كون المنازل قريبة من منطقة حيوية، وهذا يعني المكوث لسنوات دون خروج لحل يرضي جميع الأطراف. وشدد الدوسري على أهمية وضع خطة زمنية للتخلص من المنازل المتهالكة غير الأثرية في المنطقة، وأن تتضمن ترميم البيوت الأثرية في براحة الجفيري، بما يتماشى مع أهمية المنطقة في قلب الدوحة وبالقرب من أحد أبرز المناطق السياحية وهو سوق واقف، على أن تضع الدولة نظاماً يتعامل مع كافة الاحتمالات المطروحة، ما يضمن سرعة في إنجاز الأعمال، وألا تكون معلقة بسبب رغبة البعض في الاحتفاظ بمنزل قديم يؤثر على الوجه الحضاري للعاصمة. ولفت إلى أن بعض البيوت آيلة للسقوط، ولا بد من وضع خطط زمنية للتخلص من كافة البيوت القديمة، مشيراً إلى أن سوق واقف بات وجهة السياح القادمين من شتى الدول، وهذا يتطلب أن تكون المنطقة المحيطة به على نفس المستوى، فالسائح يحرص على التجول في الشوارع المحيطة، والصورة التي تصدرها براحة الجفيري بمنازلها القديمة لا تتناسب مع ما يقدمه السوق من وجه حضاري.;